واشنطن: نضغط لوقف القتال بإثيوبيا "دون شروط"
كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن النقاب عن أن واشنطن تواصل الضغط لوقف فوري للأعمال القتالية في إثيوبيا دون شروط، بحسب رويترز.
في وقت سابق السبت، حذر الاتحاد الأفريقي من أن زعزعة استقرار إثيوبيا من شأنه تقويض التكتل في القارة السمراء.
وفشل أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، هذا الأسبوع، في الاتفاق على تبني بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في تجراي بإثيوبيا بعد أن لاقت مسودة النص التي قدمتها إيرلندا العضو غير الدائم في المجلس، رفضا صينيا- روسيا وتم التخلي عنها.
فيما طالب مجلس الأمن بـ"وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق" وبـ"إنهاء الأعمال العدائية" وإطلاق "حوار وطني شامل" في إثيوبيا.
والخميس، أعلنت الحكومة الإثيوبية مقتل أكثر من 10 آلاف من عناصر "الجماعات الإرهابية" المسلحة في مواجهات مع الجيش.
وتصنف الحكومة الإثيوبية كلا من جبهة تحرير تجراي، وجماعة أونق شني منظمات إرهابية، وتخوض ضدهم مواجهات بعدة مناطق من إقليمي أمهرة وعفار.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وافق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء عقب التطورات التي تشهدها إثيوبيا في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.
وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي المصنفة "إرهابية"، بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.
غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.
ولا تزال المواجهات جارية في عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين قوات الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تجراي التي تعلن مرارا بأن هدفها من هذه الحرب إسقاط حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد بالقوة، من أجل ما تعتبره ضمان عدم وجود خطر على إقليم تجراي من أديس أبابا.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg جزيرة ام اند امز