واشنطن تسعى إلى قطع الإيرادات عن بيونج يانج

نيكي هيلي قالت إنه من المستبعد أن يؤدي فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية إلى تغيير سلوكها النووي
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، ليل الثلاثاء، إن من المستبعد أن يؤدي فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية إلى تغيير سلوكها، لكنه سيقطع التمويل عن برامجها للصواريخ البالستية والأسلحة النووية.
وقالت هيلي، لمعهد أمريكان إنتربرايز البحثي في واشنطن: "هل نعتقد أن فرض مزيد من العقوبات سيجدي نفعا مع كوريا الشمالية؟ ليس بالضرورة.. لكن ما الذي ستفعله؟ إنها تقطع الإيرادات التي تسمح لهم بصنع صواريخ بالستية".
كانت هيلي قالت، الإثنين، إنها تريد أن يصوت مجلس الأمن في 11 من سبتمبر/أيلول لصالح فرض أشد العقوبات الممكنة على كوريا الشمالية بسبب سادس وأكبر تجاربها النووية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية تحول إلى تهديد خطير وعالمي.
ووصف أمانو البرنامج النووي لكوريا الشمالية بالتهديد "شديد الخطورة" الذي وصل لبعد جديد بعد تطوير بيونج يانج أسلحة نووية وصواريخ طويلة المدى يمكنها حملها.
وطردت كوريا الشمالية آخر مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تشجع استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وتراقب تطورات الأسلحة النووية على مستوى العالم، في عام 2009، لكن الوكالة واصلت مراقبة برنامج بيونج يانج النووي عبر صور الأقمار الصناعية.
وجاءت تعليقات أمانو، خلال جلسة نقاش في منتدى إقليمي عُقد في منتجع بحيرة بليد في سلوفينيا بعد أيام من إجراء كوريا الشمالية أكبر اختبار نووي على الإطلاق.
وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قال، في وقت سابق الثلاثاء أيضاً، إن هدف الولايات المتحدة إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي، الإثنين، على عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بشأن تجربتها النووية الأخيرة "سابق لأوانه بعض الشيء".
وقال نيبينزيا، للصحفيين، الثلاثاء: "لا أعتقد أننا سنتمكن من طرحه بهذه السرعة".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز