تدريبات واشنطن وسول.. بيونغ يانغ تحذر من حرب بـ«طلقة واحدة»

توترات تتزايد في شبه الجزيرة الكورية مع انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تراها بيونغ يانغ تهديدًا مباشرًا لأمنها واستفزازًا قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية.
وأدانت كوريا الشمالية، الإثنين، التدريبات العسكرية ووصفتها بأنها "استفزاز"، محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة"، بعد أيام على قصف القوات الجوية الكورية الجنوبية من طريق الخطأ قرية على أراضي الجنوب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
ومن المقرر أن تبدأ المناورات المشتركة بين واشنطن وسول والتي أطلق عليها اسم "درع الحرية 2025"، الإثنين، وتشمل "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، بحسب بيان أمريكي أشار إلى أن التدريبات ستستمر حتى 21 مارس/آذار الجاري.
ويثير التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بانتظام تنديدا من جانب بيونغ يانغ التي تنظر حكومتها إلى التدريبات باعتبارها تحضيرا لغزو، وكثيرا ما تُجري كوريا الشمالية اختبارات صاروخية ردا على ذلك.
والخميس أعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح عندما ألقت إحدى مقاتلاته، عن طريق الخطأ، ثماني قنابل سقطت خارج حقل الرماية المحدد لعملية تدريب كانت تنفّذها.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتنشر الولايات المتحدة عشرات آلاف العسكريين في كوريا الجنوبية.
ومناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، هي واحدة من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين الحليفين.
aXA6IDE4LjIxOC44Mi4yMzEg جزيرة ام اند امز