واشنطن و3 من حلفائها يحثون إيران على وقف إطلاق الصواريخ
الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا حثت طهران على وقف إطلاق صواريخ باليستية غداة قيامها بإطلاق صاروخ يحمل أقمارا اصطناعية
حثت الولايات المتحدة وكذلك فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، الجمعة، طهران على وقف إطلاق صواريخ باليستية، غداة قيام طهران بتجربة إطلاق صاروخ يحمل أقمارا اصطناعية لوضعها في مدار الأرض.
وفي بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية "نددت" واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بتلك التجربة الصاروخية، و"دعوا" طهران "إلى الكف عن القيام بعمليات أخرى لإطلاق صواريخ باليستية و(وقف) البرامج المرتبطة" بهذا البرنامج العسكري المحظور بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
- ترامب يستعد لثورة على الاتفاق النووي الإيراني
- "الشيوخ الأمريكي" يقر العقوبات على إيران وروسيا ويرسلها لترامب
ويشتبه الغربيون بسعي إيران -عبر استخدام تكنولوجيا الصواريخ التي تحمل أقمارا اصطناعية- إلى تطوير صواريخ باليستية طويلة المدى قادرة على حمل شحنات تقليدية أو نووية، لكن إيران تنفي على الدوام هذه الاتهامات، وتؤكد أن برنامجها الفضائي سلمي بحت.
إلا أن وزارة الخزانة الأمريكية اعتبرت، في بيان الجمعة، في هذا الإطار أن "الصواريخ التي تحمل أقمارا اصطناعية تستخدم تكنولوجيا مرتبطة تماما بتلك المستخدمة لصنع صواريخ باليستية عابرة للقارات، وهذا الإطلاق يشكل تهديدا من قبل إيران".
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأمين العام أدان إطلاق كوريا الشمالية "صاروخا باليستيا قد يكون عابرا للقارات".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن مسؤول بوزارة الدفاع الروسية قوله إن بيانات موسكو تشير إلى أن الصاروخ الذي أطلق الجمعة كان صاروخا باليستيا متوسط المدى.
ويقول دبلوماسيون إن الصين وروسيا تعتبران تجارب الصواريخ طويلة المدى فقط أو التجارب النووية هي التي تستحق عقوبات من الأمم المتحدة.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg جزيرة ام اند امز