بسبب الإرهاب.. واشنطن تحذر رعاياها من السفر لتركيا
الخارجية الأمريكية حذرت المواطنين من الاعتقالات التعسفية من قبل النظام التركي والإرهاب في عدد من المناطق المحاذية لحدود تركيا مع سوريا.
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مجددا رعاياها من السفر إلى تركيا، بسبب الإرهاب وحالة الطوارئ التي فرضها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد محاولة انقلاب وقعت في يوليو/تموز 2016، وجددها 7 مرات، واعتقل على إثرها نحو 50 ألف شخص تعسفيا، بينهم رعايا أمريكيين.
- توابع انتخابات أردوغان.. حلم انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يتبدد
- الاتحاد الأوروبي: لا يمكن التغاضي عن انتهاكات أردوغان
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانا، الجمعة، أكدت فيه زيادة الخطر في عدد من المناطق، ونصحت بعدم السفر إلى المناطق المحاذية لحدود تركيا مع سوريا، إضافة إلى 15 محافظة في الجنوب الشرقي، من بينها هاكاري وغازي عنتب وديار بكر.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن المنظمات الإرهابية تستهدف المواقع السياحية ومراكز النقل ومراكز التسوق والمرافق الحكومية المحلية والفنادق والنوادي والمطاعم وأماكن العبادة والحدائق والمناسبات الرياضية والثقافية المهمة والمؤسسات التعليمية والمطارات، والأماكن العامة الأخرى، بهدف اختطاف واغتيال السياح الغربيين والمغتربين.
وأكد بيان الخارجية الأمريكية أن الاعتقالات التي يقوم بها نظام أردوغان وشملت عشرات الآلاف بينهم أمريكيون، يشتبه في انتمائهم إلى منظمات إرهابية مزعومة، تستند لأدلة ضعيفة أو سرية، وتعود في الأغلب إلى دوافع سياسية، كما احتجزت تركيا أمريكيين ومنعتهم من السفر ومغادرة تركيا.
وتغص السجون التركية بنحو 50 ألف شخص على ذمة المحاكمة في قضايا تتعلق بمحاولة الانقلاب المزعوم، كما أوقفت السلطات عن العمل نحو 150 ألفاً من الموظفين الحكوميين، بينهم مدرسون وقضاة وجنود بموجب أحكام الطوارئ التي فرضتها تركيا بعد محاولة الانقلاب.