آمنة الضحاك: جهود الإمارات علامة مضيئة لإيجاد حلول مستدامة للمياه العذبة
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، أن تعزيز الأمن المائي يعد ركيزة رئيسية لتدعيم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمياه: "المياه هي شريان الحياة، وبتوافرها استقرت المجتمعات البشرية واستطاعت بناء الحضارات وحققت الازدهار، فهي أغلى مورد على الأرض، وتمثل في حد ذاتها ثروة وحلقة الوصل بين الإنسان والغذاء والطبيعة والمناخ، لكن العالم يواجه اليوم تحديات هائلة تتمثل في شح وندرة المياه، حتى بات من الممكن أن يعيش نصف سكان العالم في مناطق تواجه ندرة المياه بحلول العام المقبل".
وأضافت: "لذلك فإن اختيار شعار (المياه من أجل السلام) لليوم العالمي للمياه هذا العام يضعنا أمام خيار وحيد وهو التحرك سريعاً لإيجاد حلول لتحديات المياه في المناطق الأكثر تضررا لتعزيز استقرار العالم".
- ماذا نعرف عن المنتدى الدولي للميثان 2024 في سويسرا؟
- حضور إماراتي بارز بقمة الطاقة النووية ببروكسل.. أصداء COP28 تتواصل
وأوضحت: "تستشعر دولة الإمارات هذا التحدي العالمي الكبير، كونها ذات طبيعة صحراوية، وتمثل جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، علامة مضيئة في المساعي الدولية المشتركة لإيجاد حلول مستدامة لتوافر المياه العذبة للجميع - خاصة المناطق الأكثر تضررا – ويبرز دوره في قيادة التعاون العالمي في هذا المجال".
وأردفت: "إن جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات - التي تأتي على رأسها (مبادرة محمد بن زايد للمياه) التي تم إطلاقها مؤخراً - لا تعني فقط محاولة إيجاد حلول لأزمات المياه في العالم، وإنما تعني أيضا بذل جهود كبيرة لنشر السلام والاستقرار للبشرية جمعاء".
واختتمت الدكتورة آمنة الضحاك بالقول: "نعمل في وزارة التغير المناخي والبيئة، على تطبيق نظم أكثر استدامة في استخدامات المياه، خاصة في مجال الزراعة الحديثة، ونؤمن بأن وفرة المياه واستدامتها تعني تحقيق المزيد من التنمية والازدهار والتطور، كما نعمل مع المجتمع على مساعدتنا في هذا المجال، لأن البداية لابد أن تكون من الإنسان، إذ إن المياه هي شريان حياته وضمان لمستقبله".
aXA6IDE4LjIxOC43My4yMzMg جزيرة ام اند امز