البابا فرنسيس يوقع رسالة "كلنا إخوة".. وشيخ الأزهر: تستعيد وعي البشرية
الرسالة البابوية "كلنا إخوة" امتدادا لـ"وثيقة الأخوة الإنسانية"، التي وقعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر والبابا فرنسيس.
وقع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الرسالة البابوية الجديدة، بمدينة أسيزي وسط إيطاليا، حيث تأتي امتدادا لـ"وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس في العاصمة الإماراتية أبوظبي مطلع شهر فبراير 2019.
ودعا البابا فرنسيس في رسالته إلى العودة "إلى تعزيز الخير من أجل أنفسنا ومن أجل البشرية جمعاء"، مشددا على أنه يجب "أن تكون لدينا الشجاعة لإعطاء صوت للذين يتعرضون للتمييز بسبب إعاقتهم.. لقد وجد العالم من أجل الجميع، لأننا جميعا، نحن البشر، نولد على هذه الأرض بالكرامة نفسها".
وأضاف: "لا يتم تحقيق المساواة من خلال القول إن جميع البشر متساوون بشكل مجرد، إنما هي نتيجة للتنمية الواعية والتربوية للأخوة.. كم أن عائلتنا البشرية تحتاج لأن تتعلم العيش المشترك في وئام وسلام من دون الحاجة لأن نكون جميعا متشابهين".
بدوره، قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن رسالة البابا فرنسيس "كلنا إخوة" تكشف "واقعا عالميا يعيش الخلل في مواقفه وقراراته".
وتابع شيخ الأزهر: "تأتي رسالة أخي البابا فرنسيس -كلنا إخوة- امتدادا لوثيقة الأخوة الإنسانية.. وتأتي كاشفة لواقع عالمي يعيش الخلل في مواقفه وقراراته، ويدفع المستضعفون والمهمشون ضريبةَ ذلك.. رسالة (البابا) تخاطب أصحاب الإرادة الخيرة، والضمير الحي، وتستعيد للبشرية وعيها".
إلى ذلك، شارك القاضي محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، الأحد، في حفل تدشين الرسالة البابوية الجديدة للبابا فرنسيس "كلنا إخوة"، والتي وقعها البابا فرنسيس السبت بمدينة أسيزي بوسط إيطاليا.
وتأتي الرسالة البابوية الجديدة "كلنا إخوة" امتدادا لـ"وثيقة الأخوة الإنسانية"، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي مطلع شهر فبراير ٢٠١٩.
aXA6IDQ0LjIyMC4yNTUuMTQxIA== جزيرة ام اند امز