وزير التسامح والتعايش الإماراتي: الاتفاق الثلاثي يدعم السلام
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يشدد على أن الاتفاق يدعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني والتي تصب في صالح شعوب المنطقة والعالم.
أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي، بالإنجاز الدبلوماسي التاريخي الذي يعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة للتعايش والسلام والتسامح في المنطقة والعالم، ويدعم عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف وزير التسامح والتعايش الإماراتي، أن الانفراج الدبلوماسي في العلاقات في المرحلة المقبلة، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصاً عبر الجهود المبذولة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي، تجسد بُعد النظر والفهم العميق للقضايا السياسية ورؤية مستقبلية لحل قضايا المنطقة والتي استعصت على مر السنوات .
وتابع، أن هذه الرؤية توصل إلى السلام والتعاون والتقدم في كافة المجالات ولمصلحة الجميع، وجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لم تتوقف يوماً في بذل الغالي والنفيس لدعم القضية الفلسطينية، والوصول بها إلى الحل العادل والسلمي، الذي يحفظ الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني ، وتوقف أية مخططات لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، وتدعم مساعيه ليقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأكد أنه لطالما كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثالا رائدا للقيادة الحكيمة، ونموذجا رائعا للعطاء والإنجاز على كل المستويات ، ونعتز ونفتخر بدوره القيادي والمحوري في حل الصراعات التي لا تؤثر فقط في المنطقة ، بل في العالم كله، وذلك عبر سعيه الدائم ، إلى أن يعم السلام في كافة أرجاء العالم .
وشدد على أن هذا الاتفاق يدعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني والتي تصب في صالح شعوب المنطقة والعالم، سوف تدفع الجميع للتعايش في سلام وفق مبادئ الأخوة الإنسانية ، وتوفر فرصة نادرة للجميع بأن يتعايشوا بسلام وأمان، وتنهي عقوداً من الصراع .
واختتم وزير التسامح والتعايش الإماراتي تصريحاته، بالتوجه إلى الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات ، ويحفظ شعب الإمارات الكريم، ويحفظ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائداً محباً لوطنه، مخلصاً في ولائه لأمته، حريصاً على تحقيق الأمان والاستقرار، ويسدد خطاه دائماً من أجل الإمارات والمنطقة والعالم كله.
وفي انتصار للقضية الفلسطينية وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الخميس، الاتفاق على إيقاف خطة الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي ثلاثي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم الاتفاق خلاله أيضا على مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل ودولة الإمارات.
والقدس الشرقية هي عاصمة فلسطين الأبدية، وقرار تجميد ضم الأراضي الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي بوساطة إماراتية، هو عين الصواب المنطقة، العالم بحاجة لبارقة أمل وفرصة جديدة للاستقرار الأمني ونبذ خطاب العنف والكراهية والتعايش السلمي.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg جزيرة ام اند امز