"فيروس الفيفا" يعود ويحصد ضحايا جدد، ويجب أن تكون هناك وقفة حاسمة مع هذه القضية.
يعود "فيروس الفيفا" لحصد ضحايا جدد، وكانوا هذه المرة، ثنائي برشلونة جوردي ألبا وسيرجيو روبرتو، إذ أن الأول سيغيب لمدة 10 أيام، في حين لا نعلم حتى الأن مدة غياب الثاني، وهو ما يعد أمور مؤسف.
للأسف الشديد، لا يوجد أحد في مأمن من "فيروس مباريات الفيفا"، حتى أن جيمس رودريجيز لاعب ريال مدريد تعرض هو الأخر للإصابة، ما يدفعني إلى القول بأنه يجب على الأندية النظر بجدية لهذه القضية.
لا يمكن أن يخاطر رجال الأعمال باستثمارات ضخمة في كرة القدم من أجل أن يتمتع أخرين بثمار هذه الاستثمارات، والقصة هنا ليست إصابات فقط، ولكن الأمر متعلق بالسفر، وتراكم المباريات.
نعم، نحن نسميه "فيروس الفيفا" لأنه ضرباته أصبحت أكثر شراسة وضراوة على نحو متزايد، وأنا أرى أن هناك حل جذري لهذه المشكلة، وذلك بأن يتم نقل المباريات الدولية لنهاية الموسم الكروي.
هذا الحل، سيضمن على الأقل تقليل التأثيرات السلبية لهذه المباريات فيما يخص الإصابات وتراكم المباريات، صحيح أنها مجرد فكرة أطرحها، ومن الممكن أن يكون هناك أفضل منها، ولكن الأكيد أن الأندية يجب أن يكون لها موقف مع هذه القضية.
* قضية نيمار
نيمار ضحية من جديد، بعد ما حدث له (إصابة في الرأس) خلال مواجهة البرازيل أمام بوليفيا، لاسيما بعد الحملة الشائنة التي حاول اللاعب دوك المتسبب في إصابته، شنها على نيمار، ويبدو أن لاعب بوليفيا يحاول ربط اسمه بنيمار بغرض تسليط الأضواء عليه في وسائل الإعلام مستخدما هذه الوسيلة على بقية الوسائل الأخرى.
هذا يعد حلقة أخرى توضح الجانب المظلم لكرة القدم، والتي يكون هدفها تشويه سمعة المنافسين، وبالمناسبة أنا أود أن أقول شيء، هناك حملة ضد نيمار بدأت منذ فترة طويلة في بلادنا، ولا تذكر من دفعها وجعلها تستمر على قيد الحياة، غير أنها حملة قبيحة، وحملة تأتي من الخاسرين.
* نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة