"مقاتلون" يطلقون "سلاح يون" لتحرير كوريا الشمالية
بقدر حالة العداء بين الكوريتين، يحتفظ كل بلد بطرقه لكسر حواجز الصمت الممتدة عبر الحدود كمجموعة مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة.
ومجموعة مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة عبارة عن عدد من المنشقين الشماليين الذين يبعثون بـ"رسائل طائرة" من الجارة الجنوبية تجاه بيونج يانج غير أن سلطات سيؤول تحظرها.
وقبل ساعات، أرسلت المجموعة 20 بالونا كبيرا إلى الشمال عبر الحدود الغربية، تحمل منشورات دعائية، منها أخبار اختيار يون سيوك-يول رئيسا جديدا لكوريا الجنوبية، وفقا لوكالة يونهاب.
وخلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين فقط، أرسلت المجموعة نحو مليون منشور مناهض لبيونج يانج إلى كوريا الشمالية في أحدث حملة منشورات في جيمبو غرب سيؤول.
أما مجموعة مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة (FFNK)، فأكدت في بيان صحفي لها، أن بعض المنشورات كانت تحمل أنباء انتخاب يون رئيسا وصوره.
ولعل أبرز الرسائل التي حملتها المنشورات قولها: "أمة عظيمة أصبح فيها المدعي العام زعيما وطنيا".
وتعيش الكوريتان منذ عام حالة من الهدوء النسبي، توجتها سيؤول بحظر إرسال منشورات دعائية عبر الحدود.
ويتعرض الأشخاص الذين ينتهكون القانون إلى السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو غرامة أقصاها 30 مليون وون (23,700 دولار أمريكي) في كوريا الجنوبية.
ويتولى رئاسة مجموعة مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة، بارك سانغ-هاك، لكنه يحاكم بتهمة إطلاق بالونات مليئة بالمنشورات المناهضة لكوريا الشمالية وأوراق نقدية من فئة الدولار إليها من خلال المنطقة المنزوعة السلاح في كيونغي، وإقليم كانجون خلال أبريل/نيسان الماضي.
وفي كثير من الأحيان يرسل مجموعة مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة بالونات على أمل تحرير الشعب الكوري الشمالي من خلال الأخبار والمعلومات القادمة من الخارج.
وتعتبر المجموعة أن "الزعيم الشمالي كيم جونغ-أون يهدد كوريا والبشرية جمعاء بأسلحة وصواريخ نووية عرضها في العرض العسكري الأخير، مما وضع الأمن الوطني لكوريا الجنوبية في حالة محفوفة بالمخاطر للغاية".
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز