"الردع" الأمريكي.. "مداولات سرية" لبحث تأثير أسلحة روسيا والصين
مسؤولة جديدة عينها وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، لقيادة "مباحثات سرية" بشأن تأثير تطوير روسيا والصين أسلحة على قدرات واشنطن "لردع" خصومها.
وعين أوستن الدكتورة جانين ديفيدسون بمنصب مسؤولة مجلس السياسات الدفاعية؛ لقيادة المداولات السرية بشأن الكيفية التي سيؤثر بها تطوير الصين وروسيا المحتمل لأنظمة قصف مداري جزئي وأسلحة فضاء-أرض على الردع الأمريكي والاستقرار الاستراتيجي.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع، مساء أمس الجمعة، اجتمع مجلس السياسات الدفاعية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بمقر البنتاجون في العاصمة واشنطن.
وبحث المجلس خيارات الاستجابة الأمريكية للتطوير المحتمل لمثل تلك القدرات من جانب أي خصم، وشارك في تدريب محاكاة سرية بمسرح المحيط الهادئ، وسيعرض المجلس نتائجه أمام وزير الدفاع خلال اجتماع مستقبلي.
وانضم أوستن إلى الاجتماع قبل مغادرته من أجل حضور مباحثات المجموعة الاستشارية للدفاع عن أوكرانيا في قاعدة رامشتاين بألمانيا، ووجه الشكر لأعضاء المجلس على تفانيهم في الدفاع عن البلاد من خلال الخدمة بالمجلس.
ويقدم مجلس السياسات الدفاعية المشورة والتوصيات بشأن المسائل المتعلقة بسياسة الدفاع استجابة لمهام محددة من وزير الدفاع ونائبه، أو وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة.
ويركز المجلس على القضايا المحورية للتخطيط الاستراتيجي لوزارة الدفاع، وتداعيات السياسة لهيكل قوة الولايات المتحدة وتحديث القوة بشأن قدرة وزارة الدفاع على تنفيذ استراتيجية الدفاع الأمريكية، وسياسات الدفاع الإقليمية الأمريكية، وأي قضايا أخرى يطرحها وزير الدفاع، ونائبه، أو وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة.