عباس يعلن توجه حكومته لغزة الأسبوع المقبل لممارسة مهامها
محمود عباس وجه حديثه للغرب قائلا: "فلسطين أمانة ردوها إلى أهلها"
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن حكومته ستتوجه إلى قطاع غزة لممارسة مهامها الأسبوع المقبل، بعد اتفاق أبرمته حركة "فتح" مع "حماس" في القاهرة.
وأضاف عباس، في خطابه أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يؤكد التزامه بحل الدولتين، ليتم ترسيم الحدود وفتح المجال أمام مفاوضات جادة تعالج بقايا قضايا الوضع الدائم، إلا أن إسرائيل ترفض هذا العرض وتواصل سياستها الاستيطانية.
وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت مستمرة في التنصل من التزاماتها المتعلقة بعملية السلام، عبر الاستمرار في الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وطالب الأمم المتحدة بالمساعدة في وقف تغول الإسرائيليين على الأراضي، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
وقال:" ليس لدينا القدرة على حماية شعبنا، لذلك لابد من الحصول على حماية دولية، فإذا لم نجد الحماية من الأمم المتحدة فمن سيحمينا؟".
وطالب عباس الدول التي اعترفت بإسرائيل بأن تؤكد أن اعترافها تم على أساس حدود 1976، متسائلا في الوقت نفسه: "كيف تعترفون بدولة أراضيها غير محددة".
ودعا الدول لإنهاء تعاملها مع دولة الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعية في تل أبيب، مشددا على أنه لا يجوز وفقاً للشرائع الدولية التعامل مع الاستيطان.
وحث الدول التي لم تعترف بفلسطين على تقوم بذلك، لتسهم في دعم عملية السلام وإنجاز "الصفقة التاريخية"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء الرباعية الدولية.
وموجها حديث للغرب، قال عباس: "فلسطين أمانة ردوها إلى أهلها"، مشيرا إلى أنه لا يمكن إنجاز صفقة السلام التاريخية إلا وفقاً لحل الدولتين على حدود العام 1976، مطالباً إسرائيل بتحمل مسؤولياتها باعتبارها دولة احتلال، بعد أن وضعت حل الدولتين في خطر.