فينجر عاش أصعب موسم له مع أرسنال، وتعرض لضغط كبير للمرة الأولى منذ 21 عاماً، لاسيما بعد تصريحات إيفان غازيديس، طالع التفاصيل.
أثبت الفرنسي أرسين فينجر من جديد، ولائه الكبير لنادي أرسنال، هو لم يدخر جهداً في الفوز بلقب كأس الإمارات الإنجليزية، بالرغم من الهجوم الشديد الذي تعرض له من أنصار الفريق، على مدار الموسم المنصرم.
فينجر عاش أصعب موسم له مع أرسنال، وتعرض لضغط كبير للمرة الأولى منذ 21 عاماً، لاسيما بعد تصريحات الرئيس التنفيذي إيفان غازيديس مؤخراً، حين لمح لضرورة وجود حافزاً للتغيير.
فينجر صنع مجداً شخصياً فريداً في تاريخه مع أرسنال، عبر الفوز بلقب الكأس للمرة السابعة وهو لم يكن بالأمر الهين، لقد أصبح المدرب الأنجح في تاريخ المسابقة، وكان لديه إصراراً على تحقيق هذا الإنجاز.
على المستوى الشخصي، لدي شغفا كبيرا لمعرفة مصير وموقف فينجر من الاستمرار مع أرسنال أو الرحيل، أعتقد أن الأمر سيتم حسمه الأربعاء كحد أقصى، وأعتقد أيضاً أنه وإدارة ناديه سيتخذان القرار الأنسب في هذا الشأن.
فينجر عاش أصعب موسم له مع أرسنال، وتعرض لضغط كبير للمرة الأولى منذ 21 عاماً، لاسيما بعد تصريحات الرئيس التنفيذي للنادي إيفان غازيديس مؤخراً، والتي لمح خلالها لضرورة وجود حافز للتغيير.
وأثق أن المدرب الفرنسي يمتلك رصيداً كافياً لدى الإدارة لتجديد عقده، بالرغم من الإخفاقات التي تعرض لها مع الفريق خلال السنوات الأخيرة، ولعل أبرز الإيجابيات هي فوزه بالكأس 3 مرات خلال السنوات الأربع الأخيرة، وكذلك دوري "اللا هزيمة" الشهير.
أخيراً، لم أتعجب من قرار فينجر بالاحتفاظ بالميدالية التي حصل عليها بعد الفوز بالكأس، على عكس ما قام به السنوات الماضية بمنحها لأحد عمال غرف الملابس، فهو شخص اشتهر بالوفاء والإخلاص لناديه.
* نقلاً عن "ميرور" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة