انطلاق انتخابات المجالس البلدية في الضفة وغياب غزة
700 ألف ناخب يتنتخبون ممثليهم في المجالس البلدية دون مشاركة قطاع غزة بعد رفض حركة حماس المشاركة
توجه الناخبون الفلسطينيون صباح السبت إلى مراكز التصويت لانتخاب مجالسهم البلدية في الضفة الغربية المحتلة.
ويعكس التصويت اليوم الانقسام الفلسطيني المتواصل منذ 2007؛ حيث يجري بدون قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وآخر انتخابات جرت في الضفة الغربية في 2012، وكانت اقتراعا بلديا أيضا.
أما آخر انتخابات رئاسية فتعود إلى عام 2005 وجاءت بالرئيس الحالي محمود عباس (أبو مازن)، الذي مازال في منصبه نظرا لعدم التوافق مع حركة حماس حول انتخابات عامة أو رئاسية جديدة.
وتدير حماس قطاع غزة بحكومة منفصلة عن حكومة الرئيس عباس منذ عام 2007 إثر صدام مسلح وقع بين الجانبين.
وبر رت رفضها إجراء انتخابات في قطاع غزة، ومقاطعتها في الترشح في الضفة الغربية باعتراضها على قرارات حكومية صدرت في الضفة تقول إنها خارج التوافق الوطني.
ورغم ذلك دعت الحركة من سيشاركون في التصويت بالضفة إلى اختيار "الأصلح والأقدر على خدمتهم"، حيث ستشارك الحركة في التصويت رغم مقاطعتها للترشح.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الضفة الغربية أكثر من مليون فلسطيني.
لكن هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية التي تشرف على الانتخابات البلدية، قال إن "حوالى 70% منهم فقط مدعوون إلى التصويت" السبت.
ويختار الناخبون ممثليهم في 145 هيئة ومجلسا محليا في الضفة الغربية.
وإلى جانب رفْض حماس إجراء الانتخابات في قطاع غزة، فقد أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مقاطعتها للانتخابات.