الدولة المدنية بليبيا.. حكماء المنطقة الغربية يقدمون خارطة الطريق
روشتة طرحها تجمع حكماء وأعيان المنطقة الغربية في ليبيا، وحثوا المؤسسات الحكومية على الالتزام بها لتحقيق حلم الدولة المدنية.
ودعا تجمع حكماء المنطقة الغربية، في بيان صدر بساعة مبكرة من صباح السبت، مجلس النواب إلى الالتئام وتحمل مسؤولياته، ومنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وتعقد، الإثنين المقبل في مدينة سرت، جلسة منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة، لإعطاء حكومة عبدالحميد الدبيبة الضوء الأخضر لممارسة مهامها.
سرت تترقب "وسام الشرف".. ترحيب شعبي ومطالبات بتنحية الخلافات
وأكد تجمع أعيان المنطقة الغربية، في البيان نفسه، دعمه بقوة مخرجات الحوار السياسي فى جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، داعيًا لجنة الحوار السياسي للإسراع لمنح الحكومة الثقة حال إخفاق مجلس النواب في ذلك.
بدائل جديدة
وطرح التجمع بدائل حال إخفاق مجلس النواب ولجنة الحوار في منح الثقة للحكومة، مشددا على أنه سيكون داعما، بقوة، لأي مبادرة وطنية لمنح الثقة لهذه الحكومة.وحث حكومة الوحدة الوطنية بعد منحها الثقة من مجلس النواب أو لجنة الحوار السياسي، على ضرورة أن تضع في أولوياتها دعم أسر الشهداء والمفقودين والمتضررين من الجرحى والمهجرين.
كما دعا الحكومة إلى ضرورة الالتزام بمهامها التي تم الإعلان عنها؛ وهي المصالحة الوطنية، وتوحيد مؤسسات الدولة، والتحضير للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصالحة الوطنية
وشدد تجمع أعيان المنطقة الغربية على ضرورة التزام حكومة الوحدة الوطنية بتأسيس وزارة تعنى بالمصالحة الوطنية، تجتمع تحت مظلتها جميع مدارس المصالحة الوطنية شرقي البلاد وغربها وجنوبها.وجدد دعمه الكامل لجهاز الحرس الوطني في إطار استيعاب الليبيين الذين انخرطوا بالتشكيلات المسلحة، وحصر استخدام السلاح على مؤسسات الدولة الأمنية العسكرية.
والجمعة، أعلن الدبيبة تشكيلته الحكومية الجديدة التي ستُعرض على أعضاء مجلس النواب، الإثنين المقبل بمدينة سرت (وسط ليبيا)، لاعتمادها.
وأكد رئيس الحكومة في بيان سابق اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أنه تقديرًا لحساسية وتحديات المرحلة الأمنية والاقتصادية، اعتمدت الحكومة في تشكيلتها الإبقاء على هيكلية أغلب الوزارات مع بعض الإضافة، استثمارا للوقت وتفاديًا لما قد تستغرقه عملية الدمج وإعادة الهيكلة، وضمان المشاركة الواسعة والتوزيع الجغرافي للمجتمع الليبي.
وأوضح أنه سيكون من أولويات عمل الحكومة تحسين الخدمات للمواطن، وتوحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء المراحل الانتقالية بالوصول إلى الاستحقاق الانتخابي.
وتداولت وسائل إعلام ليبية تسريبا حول أسماء التشكيلة الوزارية التي تقدم بها الدبيبة لمجلس النواب، تضمنت أسماء بينها صقر بوجواري، رمضان بوجناح الحسناوي نائبين لرئيس الوزراء، وحمد عبدالرزاق العبيدي وزيرا للزراعة، وطارق عبد السلام مصطفى أبوفليقه وزيرا للموارد المائية، وتوفيق الدرسي وزيرا للثروة الحيوانية، وعبد الشفيع حسين البرعصي وزيرا للرياضة، وكامل ابريك الحاسي وزيرا للتخطيط، ولمياء فتحي أبوسدره وزيرة للخارجية، وخالد خليل الجازوي وزيرا للصحة.
aXA6IDMuMTQ3LjEzLjIyMCA= جزيرة ام اند امز