مركز أبحاث غربي: وثقنا أدلة دعم قطر للإرهاب وسنكشفها
مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات في بروكسل أكد في ندوة عقدت في بروكسل أن باحثيه وثقوا الأدلة التي تثبت على نحو قاطع دعم قطر للإرهاب
قال مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات في بروكسل، الثلاثاء، إن باحثين في المركز وثقوا الأدلة التي تثبت على نحو قاطع دعم قطر للإرهاب سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
- خبراء بالبرلمان البريطاني: قطر تدعم الإرهاب ومواجهتها ضرورة
- مستشار الديوان الملكي السعودي: قطر خانت التحالف باليمن
وأكد ريتشارد بورتشل، مدير الأبحاث والتواصل في مركز "تريندز"، خلال ندوة بعنوان "الأزمة الخليجية وعلاقتها بأوروبا وتأثيرها عليها"، أنه "وفقا لمعلومات جمعها المركز من مؤسسات وأفراد، تعد قطر من بين الدول التي تدعم الإرهاب".
وتأكيدات بورتشل حول ممارسات قطر الداعمة للإرهاب تضاف إلى سلسلة من التحذيرات التي أطلقتها فعاليات وندوات عقدت في أوروبا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتعزز موقف الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب التي قطعت علاقتها مع قطر نتيجة دعمها للتنظيمات الإرهابية وتوفير منصات دعائية لقادتهم.
وقطعت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات ومصر والبحرين، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر الشهر الماضي، في مسعى لتصحيح مسار سياسات الدوحة الداعمة والممولة لتنظيمات إرهابية نشرت الفوضى في المنطقة والعالم خلال السنوات الماضية.
وأضاف مدير الأبحاث والتواصل في مركز "تريندز"، أنه "بينما تبذل دول مثل السعودية والإمارات والبحرين قصارى جهدها مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، فإن قطر لا تبذل أي جهد للتعاون مع أي كان في هذا الصدد".
وأشار بورتشل إلى أن "الدول الخليجية محبطة بسبب تاريخ قطر الطويل في دعم الإرهاب"، وأضاف أنه "منذ عام 2013 وعام 2014 كان هناك اتفاقات بخصوص مكافحة الإرهاب، لم تنفذها ولم تلتزم بها قطر".
وكان بورتشل يشير إلى اتفاق الرياض الذي وقّعته قطر ودول مجلس التعاون الخليجي في 2013، والاتفاق التكميلي في 2014، الذين لم تلتزم الدوحة بأي من بنودهما.
ويشارك في الندوة، وهي أول حدث من نوعه تشهده عاصمة الاتحاد الأوروبي منذ تفجر أزمة قطر، خبراء مختصون في الأمن ومكافحة التطرف والإرهاب.
وكان الدكتور أحمد الهاملي مؤسس ورئيس مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات قال إن المركز أعد تقريرين يتضمنان حقائق دامغة لا يمكن إنكارها توثق دعم الحكومة القطرية للتطرف والمتطرفين والإرهابيين، دعما مباشرا أو غير مباشر.
وأضاف: "سنكشف بالأدلة والأسماء والحقائق ما تنكره الحكومة القطرية بشأن علاقتها بدعم وتمويل الإرهاب والتطرف".
ويتحدث في الندوة التي انطلقت فعاليتها صباح اليوم، روبرتا بونازي رئيس ومؤسس المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، وأوليفر جويتا، المدير التنفيذي ومؤسس شركة "جلوبال ستارت" المختصة في تحليل المخاطر الجيوسياسية والأمنية.
ومن المقرر أن يشارك أيضا جون دويج، عضو المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، الذي سيتحدث عن وضع اللاجئين في أوروبا وتأثير المنافذ الإعلامية التي تروج للتطرف مثل شبكة الجزيرة القطرية.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg
جزيرة ام اند امز