لا تنفق أموالك على هذه الأشياء.. نصيحة مهمة من المليونيرات العصاميين
من السهل أن تتخيل ما ستشتريه لنفسك لو كنت مليونيرًا، ومع ذلك، عندما تتحدث إلى أصحاب الملايين الفعليين، تدرك أنه لا أحد يكسب مليون دولار أو يحافظ على المبلغ، عن طريق الإنفاق دون تمييز.
وأجرت شركة Make It دراسة، تحدثت خلالها مع الكثير من أصحاب الملايين، العصاميين تحديدا، على مر السنين، ووجهت لهم أسئلة عن سياستهم في الإنفاق، كان منها "ما الذي ترفضون إنفاق المال عليه؟".
وبحسب موقع "سي إن بي سي" الذي نقل نتائج الدراسة، فإن الإجابات توضح أنه حتى عندما تكون مليونيرا، فمن المهم أن تكون متعمدًا سياسة إنفاق رشيدة، إذا كنت تأمل في تنمية ثروتك والحفاظ عليها.
بالنسبة للبعض من المشاركين في الدراسة، مثل المليونير تود بالدوين، يعتبر التوفير أمرًا أقرب إلى الرياضة الشيقة، بقوله "إنه أمر ممتع حقًا أن تكون قادرًا على شراء شيء ما ثم تختار عدم القيام بذلك".
وفيما يلي، ما جمعته دراسة شركة Make It من آراء لمليونيرات، كان منهم تود بالدوين وآخرون من أصحاب الملايين العصاميين، حول أبرز الأشياء والعادات التي لا ينفقون المال عليه أبدًا، رغم قدراتهم المالية الكبيرة.
الموضة السريعة
الموضة السريعة هي مصطلح معاصر يستخدم في تجارة التجزئة للأزياء للتعبير عن التصاميم التي تنتقل من منصة عرض الأزياء مباشرة لتواكب اتجاهات الموضة الحالية.
وخلال مشاركته بالدراسة، قال جوناثان سانشيز، المليونير العصامي ومؤسس شركة Parent Portfolio، أنه يحافظ على ميزانية منخفضة للملابس من هذا النوع.
وشرح جوناثان وجهة نظره، بقوله "أنا لا أفكر في ملابسي، أحتفظ بخزانة صغيرة من الملابس البسيطة والتي تحقق لي الاستدامة".
وتبع "إذا كنت أرتدي ملابس غير رسمية، سأرتدي الجينز الأزرق مع تي شيرت أو بولو، إذا كنت سأحضر حدثًا رسميًا، فسوف أرتدي بدلة وربطة عنق".
وأوضح جوناثان أن هذه السياسة تسمح له بتجنب إغراء الإنفاق على الملابس الجديدة البراقة أو الأزياء الرخيصة التي يمكن التخلص منها بسرعة بقوله ، "أنا لا أشتري سلعًا جديدة إلا عندما أحتاج إلى استبدال الملابس التي بها ثقوب بسبب التآكل."
الضمانات طويلة المدى
يحرص المليونير الأمريكي ستيف أدكوك عبر رسالته الإخبارية التي ينشرها بعنوان "عادات المليونير"، على إرشاد الناس إلى الاستقلال المالي والتقاعد المبكر بالطريقة التي وصل بها لهذا الهدف، من خلال النجاح المهني والاستثمار بحكمة والعيش بشكل مقتصد.
وبحسب الدراسة، شيء واحد لن ترى ستيف أدكوك ينفق عليه أمواله أبدًا، وهي الضمانات طويلة المدى على الأجهزة المنزلية والإلكترونيات من المتاجر الكبيرة.
هذا النوع من الضمانات، لتغطية نفقات صيانة الأجهزة في المستقبل، التي يرى أدكوك، أنه ربما لن تستخدمها أبدا، بوصفها إنها مجرد ربح إضافي للمتجر.
الملابس الرياضية
لماذا تنفق المال على شيء باهظ الثمن عندما يكون هناك شيء مجاني يؤدي الغرض نفسه؟، هذا هو تفكير رائدة الأعمال الشابة "برناديت جوي"، مؤسسة شركة Crush Your Money goals، عندما يتعلق الأمر بملابس التمرينات الرياضية.
وخلال مشاركتها بالدراسة، تقول برناديت جوي: "بفضل ظهور صناعة الألعاب الرياضية، يبدو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في بعض الأحيان أشبه بعرض أزياء أكثر من كونه روتينًا للياقة البدنية".
وتابعت "بما أنني أذهب إلى العديد من المؤتمرات والفعاليات سنويًا التي تقدم تذكارات، مثل قمصان تحمل شعارات المؤتمرات، فسأكون سعيدة بارتداء تلك القمصان المجانية في دروس رقص اليوغا الخاصة بي بدلاً من إنفاق المال على ملابس التمرين".
الخروج ليلاً مع الأصدقاء
يقول المليونير الرابع المشارك بالدراسة تود بالدوين إنه نادرًا ما ينفق على زيارات المطاعم أو السينما، معتبرا أن عادة الخروج لهذه الأماكن يمكن أن يحصل منها على أموال بدلا من إنفاقها عليها.
ويعتبر بالدوين من المؤثرين المتبعين لسياسة التسوق سرا، ويتقاضى أجرًا مقابل تناول الطعام بالخارج والذهاب للتسوق من البقالة ومشاهدة الأفلام وحتى زيارة الفنادق والكازينوهات، مقابل تقديم تعليقات إيجابية حول المنتجات والخدمات التي يروج لها.
يقول: "إذا أراد أحد الأصدقاء الذهاب إلى حانة أو أراد شخص ما الذهاب لمشاهدة فيلم، فعادةً ما أحاول الانتظار حتى أتمكن من الحصول على عرض من أحد المتاجر ليصنع محتوى عنها، وبذلك يكون قادرا على زيارتها مجانا.