رئيسة وزراء بريطانيا بعيون الصحافة.. "محطمة بسبب بريكست"
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم بالشخصية المنكسرة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مركزة على اللحظة التي انهمرت فيها بالبكاء
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم بالشخصية المنكسرة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مركزة على اللحظة التي انهمرت فيها بالبكاء بنهاية كلمة الوداع التي ألقتها أمام مقر رئاسة الحكومة في لندن.
- 3 سيناريوهات لـ"بريكست" بعد استقالة تيريزا ماي
- لجنة 1922.. سر استقالة تيريزا ماي من رئاسة وزراء بريطانيا
في صحيفة "الجارديان" البريطانية، جاء عنوان "منكسرة بسبب بريكست" أسفل صورة رئيسة الوزراء خلال كلمة الوداع التي يظهر فيها التأثر واضحًا عليها.
أما في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فكانت صورة ماي على صدر صفحتها الأولى، مرفقة بتعليق "العار الباكي"، قبل الانتقال إلى تقريرها الخاص المكون من 16 صفحة.
و في عيون صحيفة "تلجراف" البريطانية، يبدو أن ماي قد ذهبت منذ وقت طويل. الصحيفة جعلت صورة ماي هي الرئيسية لصفحتها لكن بدون ذكر اسمها. أما المانشيت الرئيسي، فجاء متحدثُا عن تعهد بوريس جونسون بشأن بريكست من أجل الوصول إلى مكتب الوزراء.
وفي صحيفة "التايمز" البريطانية، جاء عنوان "كل شيء ينتهي بالدموع" إلى جانب الصورة التي تداولتها معظم الصحف لرئيسة الوزراء البريطانية.
وركزت تغطية الصحيفة على ثلاث قضايا، هي: مغادرة ماي، و"تهديد" لا اتفاق لبوريس جونسون، ودعوة جيرمي كوربين لانتخابات عامة.
أما "ذا ديلي إكسبريس" البريطانية اتخذت جانبًا مختلفًا ذي نزعة وطنية بعنوانها "دموع من أجل حب وطنها"، متسائلة نفس السؤال الذي يطرحه الجميع: "من يمكنه الآن إتمام بريكست وبريطانيا موحدة؟"
"السيدة الباكية"، هكذا كان العنوان بمجلة "ميرور" البريطانية، مشيرة إلى الإهانة التي تعرضت لها رئيسة الوزراء.
وتطرقت الصحيفة إلى تلميح جونسون ليحل محلها. وببساطة جاء العنوان بصحيفة "آي" البريطانية نقلا عن كلمة وداع ماي: "بذلت قصارى جهدي".
أما في الصحف الأمريكية، فجاء المانشيت الرئيسي لصحيفة "واشنطن بوست" متحدثًا حول احتمالية التوصل لعدم اتفاق بشأن بريكست مع استقالة رئيسة الوزراء البريطانية.
وفي صحيفة "نيويورك تايمز"، جاء عنوان الصفحة الأولى "استقالة تيريزا ماي تلقي ببريطانيا الممزقة في مزيد من الاضطرابات".
وعقب إعلان ماي أنها ستستقيل في السابع من يونيو/حزيران المقبل، برزت على السطح 3 سيناريوهات لـ"بريكست"، خاصة بعد فشل رئيسة الوزراء في الحصول على تأييد برلمان بلادها لتفعيل خروج بريطانيا من التكتل.
ومن بين الاحتمالات التي تواجه "بريكست" تأجيل جديد فلن يُعرف اسم خليفة تيريزا ماي قبل عدة أسابيع، ومن المرجح أن يرغب (أو ترغب) خليفتها في التفاوض من جديد مع الاتحاد الأوروبي حول شروط الخروج لأنّها أخفقت في ضمان المصادقة على خطتها، رغم أنّ بروكسل أكدت أنّ الاتفاق الوحيد الممكن هو الذي توصلت إليه مع تيريزا ماي.
ويكمن السيناريو الثاني في "لا اتفاق "، وهو ما تخشاه الأوساط الاقتصادية، وسيعني خروجاً من الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى مرحلة انتقالية.
والخيار الأخير يكمن في إلغاء العملية برمتها أن "لابريكست"،نظرياً، يمكن لسيناريو لكهذا أن يتحقق في حال إجراء استفتاء جديد تكون نتائجه معاكسة للاستفتاء الأول.
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز