واتساب يغازل عملاءه بـ3 مزايا جديدة في آيفون.. وأندرويد لاحقا
في محاولة لاستعادة ملايين العملاء الغاضبين من تحديثات الخصوصية، والعودة للمنافسة مع التطبيقات البديلة، طرح واتساب مزايا جديدة.
وطرح التطبيق 3 مزايا جديدة في تحديث يحمل رقم 2.21.140.11 للهواتف التي تعمل بنظام التشغيل iOS، فيما سيتم إتاحة المزايا الجديدة للهواتف التي تعمل بنظام آندرويدر قريبا.
ووفقا لما ذكره موقع wabetainfo غيّر التطبيق واجهة المستخدم أثناء الاتصال، ورغم أنها تشبه Facetime إلا أنها تتيح العثور سريعا على الخيار المطلوب.
وسمح التطبيق في المزايا الجديدة بعودة المغادرين للمكالمات الجماعية دون مطالبة المشاركين بإضافتهم مرة أخرى، عبر "انقر للانضمام" ثم "المكالمات" وأخيرا "الانضمام إلى المكالمة".
- "أفضل جودة".. واتساب يغري المستخدمين بخاصية جديدة
- "واتساب" ترضخ للمستخدمين.. تشفير خدمة الدردشة قريبا
علاوة على إمكانية استعادة الحساب عبر أداة مطورة لمراجعة الحظر، وبتقديم الطلب، يتلقى المستخدم إشعارا بمراجعة الحساب التي تستغرق نحو 24 ساعة دون حذف الدردشات.
غضب السياسة الجديدة
وفي مطلع العام الحالي، أعلنت خدمة المراسلة واتساب التابعة لشبكة فيسبوك، عن قواعد استخدام جديدة يتعين على مستخدميها البالغ عددهم حوالى مليارين الموافقة عليها كشرط للاستمرار في استخدامها.
وبسبب تحديث سياسة الخصوصية الذي أثار استنكارا عالميا ودفع بعض المستخدمين للانتقال إلى تطبيقي تلجرام وسيجنال المنافسين، تم إرجاء البدء بسريان هذه القواعد الجديدة حتى 15 مايو/أيار.
وطالت الشركة حملة انتقادات واسعة من مستخدمين أبدوا قلقا على خصوصية بياناتهم التي تعتزم واتساب تشارك المزيد منها مع الشبكة الأم فيسبوك، وقد منعت بلدان عدة بينها ألمانيا، مؤقتا فيسبوك من استخدام بيانات واتساب.
شكوى أوروبية
ويواجه "واتساب" شكوى أوروبية بعد فرضه "بصورة عدوانية" لشروط وخدمات جديدة، ما أثار غضب المدافعين عن حقوق المستهلكين.
والأسبوع الماضي، قالت "منظمة المستهلكين الأوروبيين" في بيان، إن السياسة المحدَثة، والسارية منذ مايو/أيار الماضي للتطبيق التابع لشركة "فيسبوك"، لا تزال غامضة، وتجعل من المستحيل على المستخدمين الحصول على فهم واضح للعواقب المترتبة على خصوصيتهم بتغييرات واتساب.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن مونيك جوينز، المديرة العامة للمنظمة، القول في البيان: "ظل واتساب يقصف المستخدمين لشهور برسائل عدوانية لإجبارهم على قبول شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الجديدة".
وأضافت :"لقد كانوا يهددون المستخدمين بأنه سيتم حجب وصولهم إلى تطبيقهم إذا لم يقبلوا البنود الجديدة" وتعمدوا البقاء غامضين بشأن معالجة البيانات.
وحثت الشكوى الجهات التنظيمية على فتح تحقيق في ممارسات واتساب، والمطالبة بألا تكون الشروط والخدمات التي وافق عليها المستخدمون "عبر ممارسات جدلية" ملزمة لهم.
وأشارت المنظمة و8 أعضاء فيه إلى أن هذه القواعد الجديدة "ليست شفافة ولا مفهومة من المستخدمين"، متهما واتساب بارتكاب "انتهاكات متعددة لحقوق المستهلكين الأوروبيين".
وتقدمت هذه المنظمات بشكوى أمام المفوضية الأوروبية وأيضا لدى شبكة أوروبية من السلطات المكلفة حماية المستهلكين.