مصرية تتغلب على حساسية القمح بمطعم وجبات صحية
حساسية القمح أو حساسية الجلوتين هي حساسية دائمة ضد مادة الجلوتين الموجودة في الشعير والشوفان والقمح
تنتشر حساسية القمح أو حساسية الجلوتين بين عدد كبير من الأشخاص، وتصيب الأمعاء الدقيقة، وهي حساسية دائمة ضد مادة الجلوتين الموجودة في الشعير والشوفان والقمح.
- "حساسية القمح" بين المناعة وأمراض الجهاز الهضمي.. دراسة تحسم الجدل
- 120 ألف أردني مريض بـ"حساسية القمح".. ونصف مليون بالسعودية
بساند الحمامي، هي واحدة من مرضى حساسية القمح، والتي اكتشفت المرض بعد فترة طويلة، وأدركت أنها في حاجة إلى تغيير نظامها الغذائي لتلافي أعراض حساسية القمح.
تناول أطعمة خالية من القمح ليس بالأمر السهل في مصر لغياب المطاعم والمحلات التي تقدم وجبات خالية من القمح، لكن بالنسبة لبساند كان الأمر سهلا بعدما قررت أن تدرس حالتها جيدا وتبحث عن بدائل أطعمة تعدها بنفسها.
والجلوتين هو بروتين يوجد في القمح وعدد كبير من الحبوب الأخرى، ويصاب بها الأشخاص عند تناول المكرونة والبسكويت وأغلب أنواع الخبز.
وغالبا تكون أعراضه الشعور بالإعياء، وبعض المشاكل على الجلد مثل حب الشباب واحمرار الجلد والحكة، والانتفاخ والإمساك أو الإسهال، وهي من الأعراض الشائعة حال تناول الأطعمة المحتوية على القمح، كما يصاحب ذلك حدوث نزيف طفيف ويصبح الشخص عرضة للأنيميا.
وتقول بساند الحمامي إنها قررت تغيير عملها في الإعلان والتسويق والموارد البشرية، وبحثت في كيفية توفير بدائل للقمح والألبان والسكر لتصنيع غذاء صحي للمرضى.
وأضافت "بعد ما تعبت قررت أني أدرس وأعرف ازاي أعمل أكل صحي، واشتغلت مع أطباء كتير وبدأت فكرتي من خلال صفحة أسستها على فيس بوك تعلن عن توفير أكل صحي لمرضى الحساسية بأنواعها ومرضى السرطان".
وتوضح بساند أن الصفحة كانت مجرد بداية لكنها أنشأت مطعما خصيصا لتقديم وجبات لمرضى حساسية القمح، موضحة أن مصر تفتقر إلى هذه النوعية من المطاعم، التي تقدم خدمة مهمة للمرضى من وجهة نظرها.
وترى بساند أن مشروعها -الذي يحمل فكرة إنسانية في طياته- لا يهدف إلى الربح، لكنه في حاجة إلى الاستمرار لضمان تقديم هذه الخدمة.
وتشير إلى أن حساسية القمح تسبب أضرارا كثيرة، منها خلل في الهرمونات واضطرابات المزاج والوزن، خاصة للسيدات.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز