غداة رسالة "الدقيقة يوميا".. البيت الأبيض يتفاعل مع معتقل أمريكي بإيران

غدة إعلانه بدء إضراب عن الطعام في سجن إيفين شمالي طهران، تفاعل البيت الأبيض، مع المعتقل الأمريكي في إيران منذ أكثر من سبع سنوات

بتهمة التجسس.

وأعلن رجل الأعمال الأمريكي الإيراني سيامك نمازي، مساء الإثنين، الذي اعتقل في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بدء إضراب عن الطعام في سجن إيفين شمالي طهران، بعد أن وجه رسالة إلى رئيس بلاده جو بايدن، لامه فيها على عدم التحرك لتحريره.

وتفاعل البيت الأبيض، مع المواطن الأمريكي، قائلا اليوم الثلاثاء إنه تلقى خطابا موجها إلى الرئيس جو بايدن من سيامك نمازي، واصفا استخدام إيران للاعتقال كورقة للضغط السياسي بأنه أمر "شائن".

• مع إضرابه عن الطعام.. معتقل أمريكي بإيران يطالب بايدن بـ"دقيقة يوميا"

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين: "مازلنا ملتزمين بتأمين حريته والحكومة الأمريكية تواصل العمل على إعادته إلى الوطن إلى جانب مواطنين أمريكيين معتقلين دون سند قانوني في إيران"، مضيفة: "استخدام إيران للاعتقال كورقة للضغط السياسي أمر شائن".

وقضت محكمة إيرانية في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، السجن 10 سنوات على سيامك نمازي بتهمة التعاون مع حكومة أجنبية معادية.

رسالة للرئيس

وفي رسالة وجهها إلى الرئيس الأمريكي قال نمازي إنه "يجب على بايدن التفكير في معاناتهم "المعتقلون" في سجون إيران لمدة دقيقة واحدة فقط يوميا".

وأضاف أن "الحكومة الأمريكية قد وعدت بعد إبرام الاتفاق النووي (في عام 2015 قبل أن تنسحب منه لاحقا في 2018) ضمان الإفراج عنه في غضون أسابيع قليلة وإعادته إلى الوطن، ولكن الآن مرت أكثر من 7 سنوات منذ ذلك الوقت وتغير رئيسان في أمريكا، وما زلنا في سجن إيفين في طهران".

وأشار في رسالته إلى سخرية سجانيه منه لـ"كسر معنوياته"، إذ أخبروه أن الرؤساء السابقين للولايات المتحدة أطلقوا سراح بقية السجناء مزدوجي الجنسية لكنهم تركوه وراءهم.

"معاناة شديدة"

وفي جزء من هذه الرسالة الموجهة إلى بايدن، كتب: "كل يوم، أتجاهل المعاناة الشديدة التي أعانيها وأفعل كل ما في وسعي لمحاربة هذا الظلم الكبير، بالتأكيد لن تتفاجأ بسماع نبأ أن عنادي لم يكن له نتيجة إيجابية وأن طلباتي من أجل سيادة القانون واحترام الإنسان قد تم تجاهلها، ربما كنت محظوظا أيضاً لقد شهد العالم اليوم رد الفعل القاسي لهذا النظام على كل من يطالب بالاعتراف بحقوقه الأساسية".

والولايات المتحدة وبريطانيا لديهما حاليًا أكبر عدد من السجناء في إيران، كما يحتجز مواطنون من النمسا وألمانيا وفرنسا والسويد في إيران.