سخرية تعيد متحدثة بايدن إلى الأضواء.. ما علاقة فانس؟
عادت المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض جين بساكي للأضواء بعدما أثارت الجدل بحديثها الساخر عن نائب الرئيس الأمريكي وزوجته.
فتح البيت الأبيض النار على جين بساكي السكرتيرة الصحفية السابقة أثناء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك بعد تصريحاتها الساخرة حول السيدة الثانية أوشا فانس وزواجها من نائب الرئيس جي دي فانس.
بساكي، التي تُقدم الآن برنامجها الخاص على قناة "إم إس إن بي سي"، كانت تتحدث أمس الثلاثاء في حلقة من بودكاست "لقد سئمت" حين أشارت إلى أوشا فانس قائلة "دائمًا ما أتساءل عما يدور في ذهن زوجته.. هل أنت بخير؟ أرجوك أرمشِ بعينيك أربع مرات.. تعالي إلى هنا، سننقذك".
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إلى أن وصف حلقة البودكاست على منصات "يوتيوب" و"سبوتيفاي" و"آبل بودكاست" تضمن التعليق التالي "أوشا فانس، أرجوك أرمش بعينيك مرتين إذا احتجت إلى مساعدة."
وفي البودكاست، قالت بساكي أيضًا إنها تعتقد أن فانس "أكثر رعبًا في بعض النواحي" من ترامب واعتبرت أنه "يرغب في أن يصبح رئيسًا أكثر من أي شيء آخر" وأنه "مستعد لفعل أي شيء للوصول إلى هناك".
ووصفت بساكي، فانس بأنه "حرباء يحول نفسه إلى أي شيء يعتقد أن الجمهور يريد السماع منه" لكنها أعربت عن اعتقادها بأن فانس سيواجه صعوبة في حمل شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" معه لأنه "لا يتمتع بالجاذبية" ولأنه "غريب الأطوار".
وردا على هذا التصريح الساخر، قال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات الحالي في البيت الأبيض، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "لا بد أن بساكي تلقي بمشكلاتها الشخصية على الآخرين.
ووصف تشيونغ متحدثة بايدن السابقة بأنها "غبية لا تفهم الحقيقة، وتضطر إلى تعويض نقص موهبتها بقول أشياء غير صحيحة". وأضاف "عد إلى هذا الموضوع أيها الأحمق"، في إشارة إلى عبارة شائعة كانت بساكي تستخدمها عند التحدث إلى الصحفيين عندما كانت متحدثة باسم البيت الأبيض.
كما انتقد المحافظون تعليقات بساكي على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفها الناشط المحافظ جاك بوسوبيك بأنها "مقززة للغاية".
وتأتي هذه الأزمة بالتزامن مع زيارة جي دي فانس وزوجته لإسرائيل للعمل على تثبيت ودفع اتفاق السلام الهش في غزة.
كان الزوجان قد باتا تحت الأضواء منذ اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفانس نائبًا له في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ومع تلميح ترامب إلى أن فانس هو على الأرجح الوريث المحتمل لحركة "جعل أمريكا عظيمة مجددًا" أو "ماغا"، جرى تسليط المزيد من الضوء على نائب الرئيس وزوجته.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت أوشا فانس في مقابلة إنها "لا تخطط" للخطوات التالية، وأضافت أنها ستكون سعيدة بمشاركة زوجها في هذه الرحلة إذا أصبح رئيسًا.
والتقى الزوجان في كلية الحقوق بجامعة ييل، وتزوجا عام 2014 وأنجبا ثلاثة أطفال وعملت أوشا محامية لكنها تركت العمل بعد وقت قصير من اختيار زوجها نائبًا لترامب.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuODYg جزيرة ام اند امز