واشنطن ترفض انتقادات غارتها باليمن: إهانة لشجاعة جنودنا

ردا على انتقادات لوقوع مدنيين بين القتلى في الغارة التي استهدفت تنظيم القاعدة

أعرب البيت الأبيض رفضه الشديد للانتقادات التي قوبلت بها الغارة الأمريكية على موقع لتنظيم القاعدة في اليمن، وأسفرت عن مقتل نساء وأطفال، إضافة لعناصر من التنظيم المستهدف. 

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، شون سبايسر: إن "الغارة في اليمن شكلت نجاحا هائلا"، وأنه "بفضلها سيتم إنقاذ أرواح مواطنين أمريكيين (...) وسيتم تجنب هجمات. وأي كلام مغاير يعني انتقاصًا من قدر الأعمال الشجاعة (للجندي القتيل). نقطة على السطر".

ونفذت قوة كوماندوز أمريكية أمريكية قبل 10 أيام إنزالًا في يكلا بمحافظة البيضاء بوسط اليمن، في هجوم هو الأول من نوعه ضد تنظيم القاعدة في اليمن منذ تسلم دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

وأسفر الهجوم عن مقتل جندي أمريكي و 14 من عناصر التنظيم، بحسب إحصاءات أمريكية، إضافة إلى 8 أطفال و8 نساء بحسب مصادر محلية في اليمن.

• حكومة اليمن عن الإنزال الأمريكي: كان يجب التنسيق
  

 وقالت مصادر قبلية لوكالة الأنباء الفرنسية إن "هناك حالة استنفار كبرى في أوساط مسلحي القاعدة في 3 محافظات هي البيضاء شبوة ومأرب بعد عملية البيضاء".

 وأكدت المصادر أن "عناصر التنظيم ارتدوا أحزمة ناسفة ويحملون السلاح معظم الوقت بعد عملية البيضاء".

وردا على سؤال بشأن التقارير التي ذكرت أن اليمن قرر بسبب هذه الغارة منع العمليات العسكرية الأمريكية على أراضيه، أجاب سبايسر: "اليمن يفهم أكثر من أي بلد آخر حربنا ضد تنظيم داعش الإرهابي، واعتقد أننا سنواصل العمل معهم لتعزيز علاقاتنا الدبلوماسية".

وعلى ما يبدو فإن المتحدث كان يقصد بكلامه الحرب على تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب واستخدم خطأ اسم "داعش" .