المستشار التجاري للبيت الأبيض يتوعد بمحادثات صارمة مع الصين
بيتر نافارو، المستشار التجاري في البيت الأبيض، قال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجري مفاوضات تجارية "صارمة" مع الصين.
قال بيتر نافارو المستشار التجاري في البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجري مفاوضات تجارية "صارمة" مع الصين.
- الاستثمارات الأمريكية في الصين تخذل ترامب وترتفع بنسبة 3.7%
- ترامب يغرد: المفاوضات التجارية مع الصين "في أحسن حال"
ويراقب العالم المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، على أمل أن يتمكن الطرفان من إنهاء النزاع التجاري الذي يمكن أن يلحق أضرارا بالاقتصاد العالمي.
وصرح نافارو لتلفزيون فوكس بزنس "من وجهة نظرنا ما يجب أن نفعله هو الصمود والبقاء صارمين والتركيز على الجائزة".
وأضاف أن "الجائزة بالنسبة لهذا البلد والعالم والصين هو تطبيق إصلاحات هيكلية كاملة لإنهاء جميع هذه الممارسات التي تعرقل الاقتصاد العالمي".
وقال نافارو، المناهض الشديد للصين، إن المسألة الرئيسية ستكون "الثقة والتحقق".
وبدأت المحادثات بعد لقاء ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بوينوس آيريس في الأول من ديسمبر/كانون الأول.
وتعهدت الصين، الإثنين، بخفض الرسوم العقابية على وارداتها من السيارات الأمريكية واستئناف شراء حبوب الصويا الأمريكية، وإصلاح برنامجها الاقتصادي العشري للسماح بمزيد من الاستثمارات الأمريكية، حسب تقارير.
وقال نافارو إن نصيحته للمستثمرين "لا تتابعوا بهوس الآن الأخبار اليومية حول ما تقول الصين إنها ستفعله".
ونصحهم بالتركيز على الأول من مارس/آذار "عندما نحصل على عرض كامل من الصين سيتم التفاوض بشأنه خلف أبواب مغلقة وليس على الصفحة الأولى لصحيفة وول ستريت جورنال".
وأكد أن الولايات المتحدة ترغب أن تشتري الصين المزيد من الولايات المتحدة "ولكن الأهم هو القضايا الهيكلية"، ومن "مسألة النقل الإجباري للتكنولوجيا الأمريكية وسرقتها".
وفرضت الصين والولايات المتحدة رسوماً جمركية عقابية على منتجات بلديهما بقيمة مليارات الدولارات.
وكان الرئيسان الأمريكي والصيني توصلا إلى هدنة مدتها 90 يوما في الحرب التجارية بينهما التي تهدد الاقتصاد العالمي، في ختام قمة مجموعة العشرين.
ووافق ترامب على تأخير فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على بضائع صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار، سبق أن خضعت لرسوم جمركية بنسبة 10%، لمدة 90 يوما.
في المقابل وافق الرئيس الصيني خصوصا على شراء المزيد من المنتجات الأمريكية ومن ثم خفض العجز التجاري الذي يثير غضب الرئيس الأمريكي بشكل خاص.