امتياز لا يُمنح إلا لـ7 نساء.. سر اللون الأبيض أمام بابا الفاتيكان

حين تتحول الألوان إلى لغة صامتة، يبرز "الأبيض" كلون استثنائي لا يحمل مجرد دلالة جمالية، بل امتيازا يُمنح للقليلات.
ففي مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر، شهد الفاتيكان، أمس الأحد، حضورا واسعا من مختلف دول العالم.
وتبعا للبروتوكول الكاثوليكي المتوارث، ترتدي النساء اللون الأسود عند لقائهن بالبابا، تعبيرا عن التواضع والرغبة في عدم لفت الأنظار.بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
لكن الملكة ليتيثيا، ملكة إسبانيا، كانت واحدة من سبع نساء فقط في العالم مُنحن "امتياز الأبيض" الذي يسمح لهن بالظهور بهذا اللون أمام رأس الكنيسة الكاثوليكية.
لماذا الأبيض؟
و"امتياز الأبيض"، هو عرف في الكنيسة الكاثوليكية يختار مجموعة من النساء الكاثوليكيات الملكيات لارتداء الأبيض بدلا من الأسود المعتاد. ويُعد ذلك رمزا للخصوصية والاعتراف بمكانتهن الملكية داخل المنظومة المسيحية.
ويجب على النساء تحديدا ارتداء ملابس سوداء تغطي الركبتين وأكماما طويلة تغطي الأكتاف. كما يجب عليهن تغطية صدورهن لمنع ظهور أي جزء من الجسم.
الدكتور تايلور مارشال، الباحث في الشؤون الدينية، أوضح عبر منصة "إكس" أن اللباس الأسود يعكس التواضع ويهدف إلى إبقاء المرأة بعيدة عن الأضواء.
مضيفا أن اللباس الرسمي للنساء أمام البابا يشترط أن يكون طويل الأكمام، ساترا للركبتين والصدر.
من هنّ المستثنيات من الأسود؟
أما المستثنيات من هذه القاعدة، إلى جانب الملكة ليتيثيا، فهن:
الأميرة شارلين ملكة موناكو.
الملكة صوفيا ملكة إسبانيا السابقة.
الملكة باولا والملكة ماتيلدا من بلجيكا
الدوقة الكبرى ماريا تيريزا ملكة لوكسمبورغ.
الأميرة مارينا ملكة نابولي.
وشوهدت الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا ترتدي اللون الأبيض خلال زيارة خاصة مع البابا الراحل فرانسيس، في يونيو/حزيران 2014.