5 أسباب لتساقط الشعر رغم العلاجات

يعاني العديد من الأشخاص من تساقط الشعر يوميًا، حيث يُعد فقدان ما يصل إلى 100 شعرة يوميًا أمرًا طبيعيًا.
ومع ذلك، قد يصبح تساقط الشعر مفرطًا لدى بعض الأشخاص على الرغم من استخدام العلاجات المختلفة. يعود ذلك إلى أسباب متعددة، تشمل العوامل الوراثية، الأمراض، وأسلوب الحياة.
وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا"، إليك خمسة أسباب رئيسية قد تكون وراء استمرار تساقط الشعر:
نقص التغذية
يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية المهمة، مثل الحديد، فيتامين ب12، وفيتامين د، إلى تساقط الشعر.
ويُوصى بإجراء فحص دم لتحديد أي نقص محتمل، حيث قد يوصي الطبيب بتعديلات غذائية أو مكملات غذائية لتعويض هذا النقص.
التوتر والضغوط النفسية
الضغوط النفسية أو التعرض لأحداث صادمة قد يتسبب في تساقط الشعر الملحوظ. خلال هذه الفترات، تدخل بصيلات الشعر في مرحلة خمول، مما يؤدي إلى توقف النمو بشكل مؤقت وتساقط الشعر.
تأثير بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تكون مسؤولة عن تساقط الشعر كأحد آثارها الجانبية، مثل:
- مضادات الاكتئاب
- أدوية التهاب المفاصل
- علاجات حب الشباب التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ
- مخففات الدم
- أدوية ارتفاع ضغط الدم
اضطرابات المناعة الذاتية
أمراض المناعة الذاتية، مثل الثعلبة، قد تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير منتظم، خاصة في فروة الرأس. في حال ظهور بقع صلعاء مفاجئة، يُفضل استشارة طبيب مختص لتحديد الحالة والعلاج المناسب.
العوامل الوراثية
يُعتبر الصلع الوراثي من أكثر الأسباب شيوعًا لتساقط الشعر لدى الرجال والنساء. إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذه المشكلة، فمن المحتمل أن يكون السبب وراثيًا، ويستدعي ذلك استشارة طبيب الجلدية لتحديد الخيارات العلاجية المتاحة.
وإذا استمر تساقط الشعر رغم العلاجات، فإن التشخيص الطبي الدقيق هو الخطوة الأولى لتحديد السبب الأساسي. بناءً على التشخيص، يمكن اتخاذ التدابير المناسبة للحد من المشكلة وتحسين صحة الشعر.
aXA6IDE4LjIyNi45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز