دليلك للاستثمار في سوق السندات وأذون الخزانة
تخطى حجم سوق السندات العالمي مستوى 130 تريليون دولار بنهاية 2020، بحسب بيانات منظمة "international capital market association".
وتشكل إصدارات السندات ركنا رئيسيا في تدبير التمويلات عبر أسواق الدين عالميا، حيث تشكل قرابة 47% من حجم الدين العالمي من الأدوات المختلفة والبالغة 281 تريليون دولار بنهاية عام 2020، وفق البيانات الصادر عن معهد التمويل الدولي.
وبحسب البيانات، يتخطى حجم الدين عالميا أكثر من 355% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ما هي أدوات الدين؟
تستخدم إصدارات الدين في تدبير التمويل اللازم لتغطية العجز القائم وتلبية الاحتياجات التمويلية سواء للدول أو الشركات.
وتتنوع أدوات الدين بين السندات وأذون الخزانة والصكوك، وتتيح لحاملها الحصول على عائدات من الجهة المُصدرة لهذه الأدوات.
وتتسم السندات الأكثر انتشارات عالميا بكونها طويلة الأجل تبدأ من أجل عام وتستمر لأكثر من 30 عاما.
وتشير بيانات "international capital market association" إلى أن إصدارات العالم من السندات يتوزع بين 68% إصدارات سيادية و32% إصدارات للشركات.
وتستحوذ الولايات المتحدة على نصيب الأسد من إصدارات السندات السيادية بقرابة 25 تريليون دولار، ثم الصين بقيمة 20 مليار دولار، واليابان بنحو 12.4 مليار دولار.
أما أذون الخزانة فهي أداة تمويل مشابهة للسندات ولكن تختلف عنها من حيث الأجل، حيث تكون قصيرة وتشمل 3 أشهر، أو 6 أشهر، أو 9 أشهر، أو 12 شهرا.
في حين أن الصكوك تكون متوافقة مع أحكام الشريعة، حيث لابد أن تكون مرتبطة مع أصول معينة أو تنفيذ مشروع محدد.
كيف تستثمر في أدوات الدين؟
يمكن للمستثمرين من الأفراد أو المؤسسات شراء أدوات الدين، ويختلف ذلك من دولة لأخرى حسب القواعد التنظيمية المعمول بها، ولكن يجب أن يكون هناك حسابا بنكيا للتعامل من خلاله.
ويمكن التعاقد مع شركات إدارة أصول من أجل الاكتتاب أو الشراء مباشرة في إصدارات السندات والأذون والصكوك، أو شراء وثائق صناديق تستثمر في هذه الأدوات، أو تكليف البنك بشراء كميات محددة.