لماذا فاز ترامب بالرئاسة؟ .. 4 أسباب رجحت كفته
4 أسباب لتفوق ترامب على منافسته الديمقراطية كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.. ما هي؟
على عكس كل التوقعات السياسية وتحليلات الخبراء واستطلاعات الرأي طوال 4 أشهر، انتزع دونالد ترامب منصب رئيس أمريكا القادم بحصوله على 276 صوتًا من أجمالي عدد الناخبين الأمريكيين الذين يملكون حق التصويت بالانتخابات الحالية، وحملت انتخابات الرئاسة الأمريكية مفاجآت عديدة بداية من تفوق ترامب في أغلب الولايات المتأرجحة، وحصوله على أصوات السيدات الأمريكيات.
وترصد بوابة "العين" الإخبارية 4 أسباب تفوق ترامب على منافسته الديمقراطية كلينتون في انتخابات الرئاسة 2016.
النساء
وبالرغم من تصريحات ترامب المسيئة للسيدات في أكثر من خطاب، وتوجيه بعض النساء تهم له بالتحرش الجنسي بهن، ما خلق نوعا من الشد والجذب بين ترامب وبعض النماذج النسائية المشهورة، لرفضهن الهجوم غير المبرر من جانب ترامب نحوهن.
حيث أشارت مواقع أمريكية عديدة إلى أن الحملة ومرشحها الجمهوري عملوا على كسب تأييد الرجال لتأكيدهم من خسارة أصوات النساء في أغلب الولايات، حيث أعلن ترامب في برنامجه الانتخابي الـ 100 يوم الأولى كرئيس للولايات المتحدة، عن نيته لرفع قضايا ضد السيدات اللاتي وجهن له تهم الاعتداء الجنسي، لتتوقع صحف "نيويورك تايمز، واشنطن بوست" وقتها اتساع الفجوة بين الرجال والنساء عند التصويت لصالح المرشح الجمهوريين بعد إعلان سيدات تكساس تصويتهن لصالح كلينتون.
ليحدث عكس التوقعات وتذهب أغلب أصوات الناخبات إلى ترامب، وربما تكون المؤتمرات الأخيرة التي عقدتها زوجة المرشح ميلانيا ترامب في ولاية بنسلفانيا لجذب الناخبات وخاصة ربات المنزل منهن، كان له أثر إيجابي على تغيير اتجاه التصويت.
بينما بررت قناة "أي بي سي" ذهاب أصوات النساء إلى ترامب نظرًا للالتزام الحزبي للناخبات، على الرغم من إعلان شارلين كولنز عضو بمجلس تكساس الفيدرالي للنساء الجمهوريات دعمهن لكلينتون، إلا أنه من الواضح أن سيدات الطبقة المتوسطة الداعمات للحزب الجمهوري لم تستطعين التخلي عن مرشح حزبهن والالتزام الحزبي الذي يجبرهن على تأييد ترامب، موضحة القناة أن عملية التماس الأعذار للرجال امتد إلى السيدات في بعض الولايات ما جعلهن يغفرن لترامب هفواته المتكررة في حق نساء أمريكا.
نظرية التغيير
بينما رجحت بعض التحليلات السياسية إلى أن الشعب الأمريكي لا يستطيع تقبل فكرة فوز امرأة بمنصب الرئيس عقب فوز رئيس سابق أمريكي صاحب بشراء سمراء في جولتين متتاليتين، وفي الوقت نفسه استبعدت التحليلات تكرار فوز حزب أمريكي واحد بمنصب الرئيس مرتين متتاليتين، متوقعة أن قطاعا كبيرا من الشعب الأمريكي سيبحث عن البديل للحزب الديمقراطي الذي ينتمي له أوباما وكلينتون.
وربما كانت الأوضاع السياسية الحالية بالعالم وظهور تنظيمات إرهابية مثل داعش، وجبهة فتح الشام، وجبهة النصرة وتواجدها بمناطق الصراعات بسوريا والعراق، كان سببًا كافيا لتحول تفكير الأمريكان إلى حزب آخر بحثًا عن التغيير في الأوضاع السياسة بالداخل والخارج، خاصة وأن إحصائيات أخيرة قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" في سبتمبر/ أيلول الماضي تشير إلى ارتفاع معدلات الجريمة بنسبة 372 شخصا لكل 100 ألف شخص في عام 2015.
الولايات المتأرجحة
حصل ترامب على أغلب أصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة، وهي المرة الأولى التي تحدث منذ 91 عاما ليحصل حزب واحد على عدد كبير من أصوات الناخبين بالولايات المتأرجحة، وكانت الولايات الخمس بنسلفانيا، وأوهايو، وفلوريدا، ونورث كارولينا، وميشيجان" هي حاسمة بشكل كبير في فوز ترامب بمقعد الرئيس الأمريكي.
الطبقة العاملة
ونجحت خطة ترامب على كسب أصوات الطبقة الوسطي وتحديدًا الطبقة العاملة، بتقديم حلول وخطط في الإصلاح الاقتصادي، الأمر الذي يرضي تطلعات ورغبات الطبقة العاملة، واتجه ترامب إلى ولاية بنسلفانيا لترتفع شعبيته بنسبة 39.6% بين الطبقة الوسطي وفقًا لاستطلاعات في الشهور الماضية.
aXA6IDMuMTYuODIuMjA4IA== جزيرة ام اند امز