5 أضرار لتأخير عملية التبول.. تعرف عليها
حبس البول داخل الجسم له أضرار قد تكون مدمرة في بعض الأحيان على المدى البعيد سواء بالنسبة للرجال أو السيدات.
على الرغم أنه من الطبيعي أن يتوجه الإنسان البالغ لقضاء حاجته على الفور إذا شعر بذلك، لكن في بعض الأحيان قد لا يستطيع الشخص قضاء حاجته بسبب الظروق المحيطة به سواء لعدم وجود دورات مياه قريبة أو لانشغاله بأشياء يقوم بها وحتى لشعوره بالكسل فيضطر إلى تأجيل عملية التبول.
وتأجيل أو حبس البول داخل الجسم له أضرار قد تكون مدمرة في بعض الأحيان على المدى البعيد سواء بالنسبة للرجال أو السيدات، ولذلك سوف يوضح التقرير التالي ما الذي يحدث لأجسادنا إذا تم حبس البول بداخلها وعدم التوجه إلى دورة المياه بسرعة.
1- أوجاع المثانة
لم تصمم مثانة الإنسان على تخزين الكثير من المياه ففي الحالة الطبيعية تستطيع المثانة البشرية تخزين ما يعادل كوبين من المياه فقط، لذلك يؤدي احتباس البول بداخلها إلى التأثير بشدة على عضلات قاع الحوض، وهو ما قد يؤدي على المدى البعيد إلى فقدان السيطرة على عملية التبول والتسبب بحالة التبول الاإرادي.
2- التأثير على العقل
هناك علاقة تربط بين امتلاء المثانة وبين قدرتك على الفهم والتركيز العقلي وحالتك المزاجية، فمن غير المنطقي أو المعقول أن تمتلك القدرة على التركيز والفهم بكفاءة عالية أو أن تكون حالتك المزاجية جيدة وأنت تشعر برغبة عارمة في التبول.
3- التهاب المسالك البولية
النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية من الرجال، وهناك دراسة تشير إلى أن نصف النساء قد أصبن بالتهاب المسالك البولية على الأقل لمرة واحدة طوال حياتهن، ومن بين أسباب تلك الإصابة هو احتباس البول وتأخير عملية التبول.
فعند تأخير عملية التبول لدى النساء تنتشر البكتيريا في المسالك البولية وتسبب بعد ذلك في الشعور بالألم أو الحرق عند التبول، كما تسبب أوجاعاً في الحوض والعضلات المكونة له.
4- تدمير الكلى
تعد الكليتان من أهم مكونات الجهاز البولي، فهما المسؤولتان عن تصفية السموم عن طريق إخراجها مع البول المتكون من المياه الزائدة عن حاجة الجسم، لذلك فعند امتلاء المثانة بالبول وعدم التمكن من قضاء الحاجة أو إتمام عملية التبول تصعد نسب من البول المحمل بالسموم والبكتيريا مرة أخرى إلى الكليتين، وهو ما يؤدي إلى العدوى وتليف الكلى.
5- تشنج العضلات
إن الاحتباس الدائم للبول داخل الجسد خاصة لدى السيدات يؤثر بشكل سلبي للغاية على مرونة وصحة عضلات الحوض وأسفل البطن، وهو ما يتسبب في الشعور بأوجاع مؤلمة للغاية نتيجة التشنجات العضلية التي يحدثها حبس البول والضغط على المثانة بقوة.