"القبو 7".. أخطر 5 أسرار سربها "ويكليكس" في وثائق "سي آي إيه"

مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج قال إن الوثائق المسربة هي أكبر مجموعة من الملفات التي يتم تسريبها على الإطلاق.

"زلزال تسريبات" أحرج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، بعد أن بدأ موقع "ويكيليكس"، الثلاثاء، نشر آلاف الوثائق المسربة، قال إنها كنز من المعلومات السرية للغاية عن الأدوات التي تستخدمها الوكالة لاختراق الأجهزة الذكية والإلكترونية وتطبيقات الاتصالات حتى المشفرة منها. 

وقال مؤسس الموقع جوليان أسانج، في بيان، إن هذه المجموعة من الوثائق، التي أطلق عليها اسم "القبو 7"، تعتبر أكبر مجموعة وثائق سرية تنشر حول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "على الإطلاق"، وأكبر عملية نشر لوثائق استخباراتية في التاريخ.

وتضم المجموعة الأولى من الوثائق، المسماة "السنة صفر"، 8 آلاف و761 وثيقة تم الحصول عليها من قاعدة بيانات عالية الأمان في مركز الاستخبارات عبر الفضاء الإلكتروني بمقر الوكالة في لانجلي، ولاية فرجينيا.

وتشمل الوثائق مجموعة من أسرار القرصنة، التي ربما تحرج وكالة الاستخبارات والحكومة الأمريكية، فضلاً عن تقويض جهود التجسس في جميع أنحاء العالم، وهذه 5 من أخطر أسرار التجسس التي كشف عنها:

1- اختراق أجهزة أندرويد وآيفون وجميع أنواع الحاسب

شاركت وكالة الاستخبارات الأمريكية في جهد منسق لتصميم أنواع مختلفة من البرمجيات الخبيثة، للتجسس على كل الأجهزة الإلكترونية، وتشمل أجهزة آيفون، أندرويد، والحواسب التي تعمل بأنظمة ويندوز، وماك، ولينوكس.

2- سيجنال وتليجرام وواتس آب غير آمنة تماما

تطبيقات الرسائل المشفرة ليست آمنة مثل الأجهزة التي تستخدم عليها، فإذا تم اختراق نظام التشغيل، يمكن أن تقرأ الرسائل قبل تشفيرها وإرسالها إلى المستخدم الآخر، على الرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات.

3- استخدام أجهزة التلفاز الذكية للتنصت

"الملاك الباكي"، واحد من أكثر البرامج اللافتة للنظر التي كشفت عنها الوثائق، حيث يسمح لوكالات الاستخبارات بتثبيت برامج خاصة تسمح بتحويل أجهزة التلفاز إلى أجهزة تنصت بحيث، وحتى عندما يظهر أنها مغلقة، فإنها تعمل بالفعل.

4- اختراق السيارات وتحطيمها لتنفيذ اغتيالات لا يمكن اكتشافها

أشارت العديد من الوثائق إلى أدوات يبدو أن لها استخدامات خطيرة وغير معروفة، حيث أظهر أحد الملفات أن وكالة الاستخبارات المركزية كانت تدرس سبلاً من أجل التحكم عن بعد في السيارات والشاحنات الصغيرة عن طريق اختراقها.

وتقول وثائق "ويكيليكس"، إنه "على الرغم من أنه لم يتم تحديد الغرض من هذ التحكم، فإنه ذلك من شأنه أن يسمح لوكالة الاستخبارات المركزية بالضلوع في عمليات اغتيال لا يمكن الكشف عنها تقريباً".

5- إخفاء الثغرات عن قراصنة الدول والحكومات الأخرى

قال "ويكيليكس"، إن مصدره سلم الوثائق من أجل إثارة النقاش حول قوة وكالات الاستخبارات، وكيف ينبغي أن تفضح معلوماتها، ولعل محور هذا هو الاتهام بأن وكالة المخابرات المركزية كانت "تكدس" ثغرات ونقاط ضعف اكتشفتها بدلا من تسليمها إلى الشركات التي يمكنها إصلاحها، وبالتالي جعل المستخدمين آمنين، كما تعهدوا بأن يفعلوا.