هل من خان مرة سيخون أخرى؟.. العلماء يجيبون
انتقل الجدل القائم حول المقولة الشائعة "من يخون مرة سيخون مرة أخرى" إلى ساحة العلم، حيث أبدى العلماء رأيهم القاطع في هذه المسألة.
وفقًا للدراسات الحديثة، فإن الأشخاص الذين يَخونون شركاءهم في العلاقات العاطفية، تكون لديهم احتمالية عالية لتكرار هذه التصرفات في المستقبل.
تشير الأبحاث إلى أن الأفراد الذين تعرضوا للخيبة العاطفية والخيانة، يواصلون البحث عن شركاء جنسيين جدد، مما يعكس استمرارية هذا السلوك رغم تجاربهم السابقة.
كما أظهرت دراسة في 2018 أن الأشخاص الذين خانوا شركاءهم سابقًا، تزيد لديهم احتمالية تكرار الخيانة بمقدار ثلاث مرات مقارنة بمن لم يمروا بتجربة الخيانة.
وفي نفس السياق، كشف الباحثون عن وجود علاقة بين الاستعداد الجيني وميول الأفراد للخيانة. فقد تم تحديد أن الأشخاص الذين يحملون جينًا يسمى DRD4 VNTR، يكونون أكثر عرضة للخيبة والخيانة، ويرجع ذلك إلى تفاعلهم مع الدوبامين، وهو الهرمون المرتبط بالشعور بالمتعة والرضا.
علاوة على ذلك، أفادت الدراسات بأن هذا الجين قد يزيد من القابلية للإدمان على الكحول والمقامرة أيضًا، مشيرين إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في حساسيتهم للدوبامين قد يسعون لتجارب جديدة من أجل الحصول على مزيد من الإثارة.
من جهة أخرى، يشير بعض المتخصصين إلى أن الخيانة قد تكون نتيجة لمشاكل في العلاقات العاطفية، مثل اضطرابات في الترابط بين الشريكين، إضافة إلى عوامل أخرى مثل الفضول والرغبة في المغامرة، مما يعكس تنوع الأسباب التي تقف وراء تصرفات الخيانة.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjEwMCA= جزيرة ام اند امز