سياسة
من جنوب ليبيا.. وليامز تدعو لجدول زمني للانتخاب
جددت المستشارة الأممية في ليبيا، الأربعاء، دعوتها بضرورة التوصل لإطار زمني محدد وخط ساسي نحو الانتخابات.
ودعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، كافة الجهات المعنية بالعملية الانتخابية إلى التوصل لصيغة مناسبة وتحديد إطار زمني وخط سياسي واضح نحو الانتخابات.
وأكدت وليامز ، في كلمة لها بجامعة سبها، الأربعاء، أن الشعب الليبي لم يعد يحتمل المزيد من المماطلة والتسويف والتأخير والانتقال من مرحلة انتقالية إلى أخرى.
إنهاء الانسداد السياسي
وأوضحت أن الجميع يريدون انتخابات وطنية على أسس متينة تنهي حالات الانسداد السياسي في هذا البلاد، ويرفضون الانتقال من مرحلة انتقالية إلى أخرى.
كما أعربت المستشارة الأممية عن أملها من البرلمان وما يسمى بالمجلس الأعلى والمجلس الرئاسي وحكومة تيسير الأعمال وكافة الأطراف القائمة والمعنية بالانتخابات الاضطلاع بمسؤولياتهم التاريخية واحترام إرادة الناخبين والتوصل إلى صيغة مناسبة وتحديد إطار زمني وخط سياسي واضح نحو الانتخابات.
إرادة الملايين
وشددت وليامز على أهمية احترام إرادة الملايين من الليبيين الذين سجلوا للمشاركة في الانتخابات وقرابة مليونين ونصف استلموا بطاقاتهم الانتخابية بمن فيهم أبناء وبنات هذه المنطقة وأيضًا إرادة المرشحين.
ولفتت إلى أن هناك مرشحين كثيرين من الجنوب في فزان للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأكملت أن الجميع يطالب بالتغيير وإنهاء المراحل الانتقالية الطويلة والمشاكل الحقيقية السياسية الواسعة والتأخير في دعم هذه المنطقة لتكون فزان مشاركة بشكل حقيقي وفعال في مختلف مراحل بناء الدولة.
وتجري وليامز، جولات خارجة وداخلية من أجل حشد الأطراف على العودة للانتخابات بعد تحديد موعد وخارطة طريق جديدة من مجلس النواب.
وكان الليبيون ينتظرون إجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد في 24 ديسمبر الماضي، إلا أن المفوضية أعلنت تأجيلها مطالبة بموعد جديد للاستحقاق، بسبب ما أسمته "القوة القاهرة".
واقترحت المفوضية إجراء الاستحقاق في 24 يناير الجاري، إلا أن رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، أكد عدم قدرتهم على الوفاء بالموعد الجديد إلا بزوال القوى القاهرة، المتمثلة في التهديدات التي وردتهم.