لمحبي الركض.. أول سماعة لاسلكية بتقنية التوصيل العظمي للموجات الصوتية
أعلنت شركة "شوكز" (Shokz) عن إطلاق سماعة الرأس اللاسلكية OpenRun Pro الجديدة، تعتمد على تقنية التوصيل العظمي للموجات الصوتية.
وأوضحت الشركة الأمريكية أن تقنية التوصيل العظمي تعمل على نقل الموجات الصوتية إلى قوقعة الأذن مباشرة عبر العظام، ولا تمر هذه الموجات عبر الأذن الوسطى.
وتوفر هذه التقنية العديد من المزايا، مثل عدم وجود غشاء لسماعة الرأس مع إمكانية سماع الضوضاء المحيطة. كما تعمل تلك التقنية على عدم الاعتماد على الهواء كوسيط بيني، ولذلك فإنها توفر المزيد من الثبات أثناء الجري.
مميزات في البطارية
ويتم توصيل سماعة الرأس اللاسلكية OpenRun Pro الجديدة بأجهزة التشغيل عن طريق تقنية البلوتوث 5.1، وتمتد فترة تشغيل البطارية سعة 140 مللي أمبير ساعة إلى 10 ساعات، ويتم إعادة شحنها بالكامل في غضون ساعة واحدة، وعند شحنها لمدة 5 دقائق فإنها تعمل لمدة ساعة ونصف. ويبلغ وزن سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة 29 جراما وتمتاز بمقاومة الغبار والأتربة وفقا لفئة الحماية IP55.
وتتمتع سماعة الرأس الجديدة بجودة صوت أفضل من خلال تجهيزها باثنين من مكبرات الصوت للجهير، وتشتمل باقة التجهيزات التقنية أيضا على اثنين من الميكروفونات مع خاصية إلغاء الضوضاء.
تقنية التوصيل العظمي
وتعمل سماعات التوصيل العظمي على توصيل الصوت إلى الأذن الداخلية مباشرة، عبر عظام الجمجمة. ويمكن استخدام تقنية التوصيل العظمي للأشخاص طبيعيّ أو ضعيفي السمع على حد سواء.
تستخدم لإنتاج هذه التقنية مبدلات صغيرة توضع على عظام الجمجمة جانب إحدى أول كلا الأذنين، وتعمل هذه المبدلات على استقبال الترردات الصوتية الخارجية وتحويلها إلى ذبذبات ميكانيكية خفيفة، حيث تنتقل هذه الترددات عبر العظم إلى الأذن الداخلية مباشرة، متجاوزة الأذن الخارجية والوسطى، ثم تقوم الأذن الداخلية بدورها بنقل تلك الذبذبات إلى مركز السمع في العقل لتترجم على شكل صوت طبيعي.
وتعتبر هذه التقنية حلا مثاليا لمن يواجهون مشاكل في الأذن الخارجية والوسطى وهما جزءان أساسيان من تكوين الأذن.
وتستخدم نظارة جوجل هذه التقنية لنقل المعلومات من النظارات الذكية إلى جهاز سمع المستخدم عن طريق إركاز (وضع) ناقل الذبذبات الميكانيكية الصوتية (المبدل) داخل أذن النظارة (تحديدا في الجزء المجاور للأذن مقابل عظم الصدع)، حيث يتم إرسال الذبذبات إلى الأذن الداخلية مباشرة.