بـ2.3 مليون متابع في ساعات.. إنستقرام يلبي نداء "ديفيد" لإنقاذ الكوكب
في غضون ساعة من أول مشاركة له، كان لديه أكثر من 200 ألف متابع، وبعد ساعات حصد أكثر من 2 مليون متابع
قام السير ديفيد أتينبورو بإنشاء حساب على إنستقرام لأول مرة للمساعدة في نشر رسالته البيئية.
وقال في أول رسالة فيديو له على منصة التواصل الاجتماعي: "أنا أقوم بهذه الخطوة.. لأن العالم كما نعلم جميعا في ورطة، القارات تحترق والأنهار الجليدية تذوب والشعاب المرجانية تموت.. القائمة تطول وتطول".
وفي غضون ساعة من أول مشاركة له، كان لديه أكثر من 200 ألف متابع، وبعد ساعات حصد أكثر من 2 مليون متابع وأكثر من 7 ملايين مشاهدة في أول فيديو له على إنستقرام.
وقال المذيع المخضرم: "إنقاذ كوكبنا أصبح الآن تحديا".
وديفيد أتينبورو، هوَ صانع وثائقيات ومُذيع تلفزيونيّ وكاتب وبيئي بريطاني من لندن.
يذكر أن أتينبورو، الذي تمتد مسيرته المهنية مع شبكة "بي بي سي" لستة عقود ألّف العديد من الكتب الأكثر مبيعا بما في ذلك مغامرات عالم الطبيعة ورحلات إلى الجانب الآخر من العالم والحياة على الأرض.
أنتج وقدم ديفيد خلال العقود التسعة الماضية عشرات الوثائقيات المختلفة، وكانت أبرزها هيَ سلسلة الحياة ذات الأجزاء التسعة، التي بدأها بُثلاثية من ثلاثة بَرامج تتحدث بشكل عام عن خواص الحيوانات الأحيائية، ثم أصدر 6 أجزاء أخرى أكثر تخصصاً تتحدث عن مجموعات وبيئات مُحددة للحيوانات خصوصاً الفقاريات.
كان آخر إنتاج لديفيد هوَ وثائقيُّ مدغشقر، ويَعمل حالياً على وثائقي جديد عن الاحتباس الحراري بعُنوان الكوكب المُتجمد.