الذئاب تهدد ضواحي باريس مع موجة الصقيع
ظهور 3 ذئاب برية واستعدادها لدخول المنطقة الجنوبية من باريس، هربا من موجة الصقيع في العراء.
حذر خبراء من أن ثمة أدلة تشير إلى استقرار عدد من الذئاب على مشارف العاصمة باريس، تزامنًا مع موجة البرد القارس التي تضرب فرنسا اليوم وتستمر حتى الأحد المقبل، بمتوسط 11 درجة تحت الصفر.
وأكد جان لوك فاليري رئيس "مرصد الذئاب" الفرنسي، والمكون من 15 خبيرًا وباحثًا، ظهور 3 ذئاب برية واستعدادها لدخول المنطقة الجنوبية من العاصمة، هربا من موجة الصقيع في العراء.
ويشكل ذلك خطرًا كبيرًا على حياة السكان والمارة، خصوصًا مع التواجد المتواضع للأمن خلال موجة الصقيع وانشغاله بتأمين الملاجئ، وفقًا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية.
وسبق تسجيل عدة حوادث افتراس من جانب الذئاب لحيوانات، وتخويف للسكان بمقربة من المنطقة الجنوبية العامين الماضيين، ففي سبتمبر/أيلول 2015 سمع صراخ لسيدة في إيسون تمت مهاجمتها من قبل ذئب بري على طريق إيفيلين، وبالبحث وجد أن الذئب يسكن مغارة في مونتفورت.
وعقب تلك الواقعة، افترس ذئب حيوانا في وادي شيفروز في مايو/أيار الماضي، وفي ديسمبر/كانون الأول عثر على جثة غزالة تم تمزيقها وافتراسها بطريقة أكدت للخبراء أن الذئاب هي من فعلت هذا وبتتبع آثار الأقدام عثر عليه في غابة رامبوييه بمقربة من الحادث.
وحسب ما يقول خبراء فإن هناك اعتقادا بوجود ذئاب على بعد 50 كيلومترا من باريس.
وظهرت الذئاب في جبال الألب مجددًا في مارس/آذار الماضي بعد إبادتها عام 1930، ويقدر عددها بـ 292 ذئبا بريا في فرنسا.