إصابة عجوز وزوجها بقذيفة حوثية غربي اليمن
أصيبت عجوز يمنية وزوجها، السبت، في قصف مدفعي شنته مليشيات الحوثي على منزلهما غربي اليمن.
واستهدفت المليشيات الانقلابية المدعومة إيرانيا بقذيفة مدفعية "هاون" منزلا في بلدة "المحرق" شرقي مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة على البحر الأحمر.
وقالت القوات المشتركة اليمنية، في بيان، إن القصف الحوثي تسبب بإصابة "علي بن علي دحباش" وزوجته المسنة "درة حسن أشقر" حيث تعرضا لجروح خطيرة.
وأضاف أنه تم إعطاء الضحايا الإسعافات الأولية تمهيدا لتحويلهما إلى مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة المخا التاريخية لاستكمال تلقي العلاج.
وأظهر مقطع مصور العجوز وهي ملقاة على سرير طبي تتألم بشكل موجع بعد إصابتها في القصف الحوثي الذي تشنه المليشيات التي ترتكب جرائمها بحق المدنيين والأبرياء دون أدنى مراعاة للقانون الدولي الإنساني.
في السياق، أقدم قيادي في مليشيات الحوثي على قتل بائع أسماك في مدينة البرح بمديرية مقبنة غربي محافظة تعز، جنوبي البلاد.
وقال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية"، إن القيادي في مليشيات الحوثي المدعو "منصور القمعري" قام، أمس الجمعة، بقتل بائع أسماك يدعى "حكيم سيف" بعد مطالبة الأخير بدفع قيمة الأسماك التي ابتاعها له.
وحولت مليشيات الحوثي تبرير الحادثة على أنها جنائية فيما أكد المصدر أنه قتل متعمد وضمن سياسة المليشيات ضد الباعة البسطاء في مناطق سيطرتها ولبث الرعب في أوساط السكان في المناطق المناهضة لمشروعها التدميري.
في نفس الصدد، أعلنت القوات المشتركة تطهير عدة جسور من الألغام والعبوات الحوثية في مدينة حيس الواقعة أقصى الجنوب الشرقي من ريف الحديدة الجنوبي.
وقالت في بيان، إن "فرقها الهندسية نزعت عشرات العبوات الناسفة شديدة الانفجار التي زرعتها مليشيات إيران الحوثية تحت الجسور وفي الطرقات العامة بمدينة حيس".
كما فكك الفريق 40 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية في أحد الحقول الزراعية في بلدة "البليل" في حيس، حيث حرمت الأهالي من ممارسة أعمالهم في مزارعهم.
وتبذل القوات المشتركة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية جهوداً كبيرة لإعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة مؤخراً، فيما تستمر فرقها الهندسية في تطهير المناطق من الألغام والعبوات الناسفة، وفتح الطرقات وإصلاح الجسور التي فجرتها المليشيات الحوثية.