صوم يوم عرفة.. حكم مَن فاجأها الحيض
يستعد المسلمون بعد ساعات لتناول وجبة السحور لصيام يوم عرفة طمعاً في ثوابه الكبير.
ومع قرب حلول العيد، يبادر المسلمون إلى فعل الأعمال الصالحة بغية التقرّب إلى الله عز وجل، وعلى رأس هذه الأعمال صوم يوم عرفة.
ويدور في أذهان كثيرين عدد من التساؤلات حول صيام هذا اليوم وثوابه، والحالات التي يتعرّض فيها المؤمن أو المؤمنة لظرف يفسد فيها الصوم، وهو ما تفاعلت معه دار الإفتاء المصرية في سلسلة من الفتاوى عبر موقعها الرسمي.
وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً مفاده: "شرعت في صيام يوم عرفة فجاءني الحيض فجأة. فهل يضيع أجر صيام هذا اليوم عليّ؟".
وعليه، جاء الجواب: "إذا شرعت المرأة في صيام يوم عرفة ففاجأها العذر مما اضطرها إلى الفطر، فثوابها عند الله غير منقوص بإذن الله".
وأرجعت دار الإفتاء جوابها إلى ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَحِيمٌ، مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا، إِلَى سَبْعِ مِائَةٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ" رواه أحمد من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وختمت الدار بقلها: "الله هو المتفضل على عباده بالأجر والثواب. والله سبحانه وتعالى أعلم".
aXA6IDE4LjIxOC43MS4yMSA= جزيرة ام اند امز