"المرأة في السلام والأمن": التوازن بين الجنسين يرتبط بالرخاء والسلام
الإمارات قدمت نموذجا عالميا في مجال التوازن بين الجنسين ليصبح من الثقافة الإماراتية بحسب ما أكدته منى المري
تمكين المرأة في تعزيز السلام كان محور الجلسة الأولى في قمة "المرأة في السلام والأمن"، التي انطلقت في أبوظبي، الإثنين، تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
أدار الجلسة د.ريتشارد بروشيل، مدير إدارة البحوث بمركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي أكد الدور المهم الذي تشارك به المرأة في إطار تعزيز سبل السلام والأمن.
وقالت منى المري، نائب رئيس مجلس التوازن بين الجنسين في الإمارات، خلال كلمتها في الجلسة، إن السلام والرخاء لطالما كان بينهما رابط وثيق بمسألة التوازن بين الجنسين، لافتة إلى أن الإمارات قدمت نموذجا عالميا في مجال التوازن بين الجنسين ليصبح من الثقافة الإماراتية.
وأوضحت المري أن قيادة الإمارات دعمت المرأة بمختلف الإمكانيات لتتميز عالميا، ولتكون عضواً فاعلاً في منظومة بناء مستقبل الدولة.
وأشارت إلى أن الإمارات من أول البلدان التي وضعت قانونا إلزاميا في إشراك المرأة في القطاعين الحكومي والخاص، مضيفة: "أنشأنا مجلس التوازن الجنسين لنؤكد أهمية هذا المسألة لتعزيز مكانة المرأة، وأصدرنا دليلا للمؤسسات لتوفير بيئة العمل المثالية للمرأة في موقع عملها".
وأضافت: "جاء تكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين، أبلغ دليل على ما حظيت به المرأة الإماراتية من مكانة مرموقة داخل المجتمع ودعم من جميع القادة".
من جانبها أعربت د. شانتال دي جونج أودرات، رئيسة منظمة المرأة في الأمن الدولي، عن شكرها لدولة الإمارات لدعم وتنظيم القمة، التي تعكس الكثير من الأنشطة العالمية من أجل تعزيز التوازن بين الجنسين.
وأكدت أن هناك نماذج للنساء في العالم أسهمن في بناء الجسور العالمية لحفظ الأمن والسلام، على الرغم من أن أجندة المرأة في مجال الأمن والسلام أصبحت هامشية لدى العديد من الدول، لكننا هنا نؤكد أن دورها في غاية الأهمية لحفظ السلام.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg جزيرة ام اند امز