L20.. انطلاق قمة "تواصل العمال" بمجموعة العشرين الإثنين
القمة ستناقش العديد من الموضوعات التي ستسهم في معالجة قضايا العمال المهمة بشكل شامل
تنطلق غدا الإثنين فعاليات القمة الافتراضية لمجموعة تواصل العمال L20 بمجموعة العشرين في الرياض، على هامش الرئاسة السعودية، لمناقشة معالجة قضايا العمال المهمة بشكل شامل، وبما يسهم في تقديم توصيات لمجموعة G20 تختص بالشأن العمالي وحقوق العمال.
وأعلنت اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية عن اكتمال جميع الترتيبات والاستعدادات لاستضافة المشاركين، حيث تشهد القمة مشاركة ممثلي العمال والمنظمات الدولية "افتراضياً".
- الصحة والاقتصاد العالمي على طاولة "شيربا" مجموعة العشرين
- السعودية تقود مجموعة العشرين لتخفيف ديون الدول الفقيرة
وأشاد رئيس مجموعة تواصل العمال ورئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية المهندس ناصر عبد العزيز الجريد، بالجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة من أجل إنجاح القمة التي تنعقد في هذه الظروف الاستثنائية، منوهاً بدورها في إنهاء جميع الترتيبات الفنية والإدارية والتنظيمية لإنجاح القمة التي يأتي انعقادها على هامش رئاسة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين G20 هذا العام.
وأوضح الجريد أن القمة ستناقش العديد من الموضوعات التي ستسهم في معالجة قضايا العمال المهمة بشكل شامل، يسهم في تقديم توصيات لمجموعة G20 تختص بالشأن العمالي وحقوق العمال.
وأشار إلى أن المجموعة قد ركزت ضمن أولوياتها الرئيسية للقمة على مواكبة أهداف رئاسة السعودية لمجموعة العشرين خلال هذا العام، حيث وضعت مجموعة من الأولويات الطموحة التي تهدف إلى تمكين العمال وحماية حقوقهم.
وتضم قائمة المتحدثين المدير العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر، والأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات شاران بورو، ورؤساء وممثلي الاتحادات العمالية الدولية في مجموعة العشرين، فيما يشارك على المستوى العربي والإقليمي المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز بن علي المطيري ورؤساء الاتحادات العمالية العربية والخليجية، وسيشارك من المملكة أعضاء اللجنة الوطنية للجان العمالية وعدد من ممثلي اللجان العمالية بالمملكة.
وتعد "قمة مجموعة العشرين" التي عقدت لأول مرة عام 1999 تجمعا سنويا لممثلي أهم القوى الاقتصادية في العالم، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي على المستوى العالمي.
وتم الإعلان عن الموضوع الرئيسي لقمة مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العربية السعودية هذا العام، وهو "تحقيق فرص القرن الحادي والعشرين للجميع".
كبدت جائحة فيروس كورونا المستجد والتدابير التي جرى اتخاذها لإبطاء انتشار الاقتصاد العالمي نحو 3.8 تريليون دولار، وتسببت في خسارة 147 مليونا لوظائفهم.
وأظهرت دراسة حديثة أن أكثر القطاعات تضررا هو السفر، بسبب إلغاء الرحلات وإغلاق الحدود أمام الزوار، خاصة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
aXA6IDUyLjE1LjM3Ljc0IA== جزيرة ام اند امز