شركة تبتكر طريقة لإيقاظ الموظفين مبكراً.. استراتيجية التحفيز بالأصوات المرعبة!
قد يتسبب كسل الموظفين في أزمات اقتصادية وإدارية للشركات أحيانا، ولهذا يتطلب الأمر موجات من التحفيز من جانب مديريهم.
لكن شركة أبولو لإدارة الأصول وجدت بعض التكتيكات الإدارية غير العادية التي تستخدمها لتحفيز موظفيها.
ونقل تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" عن مارك روان الرئيس التنفيذي لشركة أبولو لإدارة الأصول: "أيقظنا الفريق في الساعة 4:30 صباحًا بالاعتماد على سماعة تصدر أصواتاً لتخويف الناس".
ومن المفترض أن يكون هناك الكثير من الأسئلة: كيف يمكنك إيقاظ الناس في الساعة 4:30 صباحًا دون أي مشاكل تتعلق بإزعاج الموظفين؟ وكذلك ما هي الأصوات التي استخدمتها شركة أبولو لإخافة موظفيها؟
- خدعة «شيطانية» من شركة صينية لطرد كبار الموظفين دون مكافأة
- الثقة المرنة.. نصيحة رئيس تنفيذي لتقنين إجازات الموظفين
وفي حين أن الكيفية ما زالت لغزًا، لكن روان رئيس الشركة كان واضحًا جدًا بشأن السبب. حيث يعتقد المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أبولو أن كسب المال لن يكون سهلاً كما كان من قبل.
ويشير روان إلى أن المحترفين في شركة أبولو يحصلون على رواتب جيدة بشكل خاص حتى في صناعة الأسهم الخاصة ولكن النقطة هي أن الثقافة عمل جاد للغاية في شركة أبولو.
ويقضي روان نصف وقته في إدارة 200 من قادة الشركة.
700 مليار من الأصول
وتدير شركة أبولو ما يقرب من 700 مليار دولار من الأصول. وأرجع روان نجاح الشركة منذ طرحها للاكتتاب العام في عام 2008 إلى كونها "محظوظة" و"ذكية" بما يكفي لتكون في المكان المناسب في الوقت المناسب.
وسمح لها هذا بجني فوائد أسعار الفائدة المنخفضة بعد الأزمة المالية لاستثماراتها المبكرة في قطاع التأمين على الحياة والتقاعد.
لكن وفقا لروان، فمع ارتفاع أسعار الفائدة، فإن فرص نجاح شركة لأبولو والصناعة ككل قد انتهت.
ويشير روان إلى أن الحلول محدودة وأبرزها هو الحاجة إلى استثمار ضخم في البنية التحتية في الطاقة المتجددة والمرافق والطاقة على نطاق أوسع ومراكز البيانات إلا أن هذه مشاريع طويلة ومعقدة.
وقال روان: "هذه الحلول طويلة الأجل عبر مجموعة متنوعة من تكاليف رأس المال ليست مناسبة حقًا لميزانيات الشركة.
وفي إطار تحول الشركة للتركيز على رفع كفاءة الموظفين وتعزيز روح التزامهم رأت ابتكار أساليب جديدة تفي بالغرض.