بالصور.. انطلاق المؤتمر الـ19 للجمعية العالمية لطب الإدمان بأبوظبي
أكثر من 500 مشارك من 40 دولة، يناقشون 145 ورقة بحثية في الدورة الـ19 لمؤتمر الجمعية العالمية لطب الإدمان في أبوظبي.
انطلقت بالمركز الوطني للتأهيل في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الخميس، أعمال الدورة الـ19 لمؤتمر الجمعية العالمية لطب الإدمان تحت شعار "طب الإدمان آفاق جديدة".
ويهدف المؤتمر، الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي، إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات والمستجدات في فهم وعلاج اضطرابات الإدمان و آخر ما توصل إليه البحث العلمي في مختلف علوم مرض الإدمان.
كما يعمل على رصد التحديات التي تواجهها الدول عامة، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، في مكافحة انتشار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، إضافة إلى المستجدات في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بالبرامج العلاجية والتأهيلية والوقائية.
ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 500 مشارك، من نحو 40 دولة، و يناقش 145 ورقة بحثية علمية من أصل 150 ورقة.
كما تشتمل الفعاليات على 36 ورشة عمل و34 ملصقا لأوراق علمية ودراسات بحثية، إلى جانب انعقاد ورش تدريبية ومحاضرات، وأبحاث، وندوات علمية، وبرامج تدريبية لمختلف علوم وبرامج علاج الإدمان.
ومن المنتظر أن تسلط الأبحاث الضوء على آخر ما توصل إليه البحث العلمي في مختلف علوم مرض الإدمان، ورصد التحديات التي تواجهها الدول عامة، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن نحو 247 مليون شخص في العالم تعاطوا نوعا أو أكثر من المؤثرات العقلية خلال عام 2016، ونحو 29 مليون شخص يعانون من اضطرابات تعاطي مثل تلك المؤثرات العقلية.
إلا أن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج حول العالم نحو 4.5 مليون شخص؛ أي شخص من كل 6 مرضى فقط؛ ما يشير إلى أنه يجب بذل جهود جبارة من قبل الدول والمجتمعات لتأمين العلاج للجميع إلى جانب إطلاق برامج ومبادرات نوعية مبتكرة للتصدي إلى آفة المخدرات وحماية أوطاننا.
أما في منطقة الشرق الأوسط، فتشير الدراسات التي أجراها المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، خلال عام 2012.
وتبدأ سن التعاطي من 11 سنة؛ الأمر الذي يدق ناقوس الخطر لضرورة تكاتف جهات المجتمع لإيجاد حلول متكاملة لحماية ليس الفرد بل المجتمع من براثن الإدمان.
وتُعَد المشاكل الأسرية، وضغوط الأقران، وضعف الوازع الديني من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انحراف هذه الفئة.