البنك الدولي للمصارف والصناديق: عليكم دعم الدول الفقيرة
رئيس البنك الدولي قال إن الدائنين التجاريين لا يمكنهم الاستفادة دون مقابل من تعليق مدفوعات الدين للدول الفقيرة.
أكد ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي لجنة التنمية بالبنك، الجمعة، أن الدائنين التجاريين (بنوك ومصارف التنمية والصناديق السيادية والخاصة) بحاجة لدعم تخفيف أعباء الدين للدول الأشد فقرا، ولا يمكنهم الاستفادة دون مقابل فحسب من تعليق مدفوعات الدين من جانب الدائنين الثنائيين الرسميين.
وقال مالباس إن مبادرة تخفيف عبء الدين التي جرى الاتفاق عليها هذا الأسبوع من جانب مجموعة العشرين ونادي باريس "إنجاز ضخم" لمساعدة الدول الأشد فقرا على التعامل مع الآثار الصحية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن البنك سينظر في سبل تعزيز الدعم أكثر للدول الأشد فقرا، لكنه حذر من أنه من المهم حماية القدرة المالية والتصنيف الائتماني وانخفاض تكلفة التمويل المقدم من أذرع الإقراض التابعة للبنك.
وافق البنك الدولي على دفع 2.1 مليار دولار في مساعدات طارئة مرتبطة بالجائحة إلى 30 دولة، ويتوقع إتمام العمل مع 40 دولة أخرى هذا الشهر.
واتفقت مجموعة العشرين على تعليق خدمة الديون بداية من 1 مايو/أيار، وهو قابل للتجديد بناء على تحليل مشترك لصندوق النقد والبنك الدولي، وفقا لما أعلنته رويترز.
وضخت دول مجموعة العشرين أكثر من 7 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، للحفاظ على الوظائف والمشروعات في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وأشادت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، وديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، الأربعاء، باتفاق لتخفيف أعباء الدين من مجموعة العشرين، يتضمن تعليق مدفوعات خدمة الديون الثنائية عن الدول الأشد فقرا.
وقالت جورجيفا، في بيان لاجتماع المجموعة، إن صندوق النقد يسعى "بشكل عاجل" للحصول على موارد جديدة بنحو 18 مليار دولار لصندوقه الائتماني للنمو والحد من الفقر، ويستكشف كيف يمكن استخدام حقوق السحب الخاصة في دعم هذا الجهد.