اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2024.. 1000 مصاب يوميا

يحل اليوم العالمي لسرطان الأطفال في 15 فبراير/شباط من كل عام، وهو حدث يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة الفحص المبكر ومراقبة صحة الأطفال.

أيضا يركز هذا الحدث السنوي على الدور الحيوي للوالدين والأطباء في التعرف على العلامات المبكرة لبعض أنواع السرطان، فضلا عن مساعدتهم في التعافي.

• سرطان الدماغ.. علاج جديد لـ"قاتل الأطفال"

موضوع اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2024 هو "الكشف عن التحديات"، إذ يسلط الضوء على العقبات المتنوعة التي يواجهها الأطفال المصابون بالسرطان ومقدمو الرعاية لهم ومتخصصو الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.

ودشن أول احتفال بالحدث على يد المنظمة الدولية لسرطان الأطفال في عام 2002، بهدف رفع مستوى الوعي حول سرطان الأطفال وكيفية تأثيره على الأطفال والمراهقين وأولياء أمورهم وأسرهم ككل في جميع أنحاء العالم.

تأسست المنظمة الدولية لسرطان الأطفال في عام 1994 وتضم حوالي 170 منظمة لدعم الآباء وجمعيات للأطفال في مرحلة التعافي أو مجموعات دعم في حوالي 90 دولة مختلفة عبر خمس قارات. يكرم اليوم الأطفال الذين حاربوا السرطان وأولئك الذين يحشدون الدعم لمبادرات البحث والتمويل.

حقائق عن سرطان الأطفال

يشير مصطلح "سرطان الأطفال" إلى مجموعة واسعة من أنواع السرطان التي تتطور بشكل رئيسي لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما، وفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان.

وتختلف أنواع السرطان هذه عن أنواع السرطان التي يتم اكتشافها غالبًا عند البالغين، إذ تعد سرطانات الدم والأورام اللمفاوية وأورام الجهاز العصبي المركزي أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الأطفال.

وتتغير نسبة أنواع السرطان المختلفة مع كل سنة من العمر مع تقدم الأطفال في السن، ويظهر إجمالي معدل الإصابة ذروتين منفصلتين، في الأعمار 0-4 سنوات و15-19 سنة.

ومن المعروف أن بعض العوامل البيئية، مثل الإشعاع، تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال، ولكن أسباب معظم سرطانات الأطفال لا تزال مجهولة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يتم تشخيص أكثر من 1000 طفل بالسرطان يوميا على الصعيد العالمي، وبفضل التقدم الطبي الحديث تزيد فرص البقاء على قيد الحياة في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث سيعيش أكثر من 80% من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان.

ومع ذلك، فإن 20% فقط من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان سوف يبقون على قيد الحياة في بعض البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وتشير أحدث التقديرات إلى أن أكثر من 70% من جميع الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ماتوا في عام 2022.

وفي إقليم شرق المتوسط، كان سرطان الدم هو السرطان الأكثر شيوعاً بين الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و19 سنة في عام 2022، إلى جانب الورم الأرومي الشبكي (ورم في العين) وأورام المخ.