8 حقوق أساسية يجب أن يتمتع بها الطفل
الاحتفال باليوم العالمي للطفل يهدف إلى تعزيز العمل الجماعي ورفع الوعي الدولي بين الأطفال في جميع أنحاء العالم
تحتفل أغلب دول العالم الإثنين باليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز العمل الجماعي ورفع الوعي الدولي بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، ووضعته الأمم المتحدة واحتفلت به لأول مرة في عام 1954.
ودعت اليونيسف، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إلى تنمية وتنسيق مشاريع من أجل تحسين أوضاع الأطفال حول العالم في هذا اليوم.
وهناك 8 حقوق أساسية تنص عليها اتفاقية حقوق الطفل يجب أن يتمتع بها:
- لكل طفل الحق في أن يكون له اسمٌ وجنسيّة منذ لحظة ميلاده.
- عدم التمييز بين الأطفال بسبب اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو الأصل القومي أو اجتماعي أو النسب أو الثروة أو لأي سببٍ آخر.
- منح الطفل التسهيلات والفرص التي تسهم في نموه العقلي والجسدي والروحي والخلقي والاجتماعي بشكلٍ سليم في جوٍ تسوده الكرامة والحرية وتوفير الحماية الخاصة له.
- يجب أن يتمتع جميع الأطفال بفوائد الضمان الاجتماعي، وأن يكونوا مؤهلين للنمو بشكلٍ صحي وسليم، ومن هنا يجب توفير الرعاية والحماية للأم قبل الوضع وبعده، وضمان حق الطفل في الغذاء والمأوى وأماكن للهو والخدمات الصحيّة.
- توفير جو من الحب لينعم الطفل بشخصيّةٍ سليمة، ويتمّ هذا عن طريق ضمان نشأته برعاية والديه في جوٍ من الحنان والأمن المادي والمعنوي، ويمنع فصل الطفل عن أمّه إلا في حالاتٍ خاصة، وعلى المجتمع توفير العنايةِ الخاصة للأطفال المحرومين من الأسرة والأطفال الفقراء.
- الحق في التعليم، بحيث يكون التعليم إلزاميّا مجانيّا على الأقل في المرحلة الابتدائيّة، والمسؤولية في هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على الوالدين.
- حماية الطفل من كل صور القسوة والإهمال والاستغلال، ويحظر إجبار الأطفال على العمل في جميع الأحوال، أو الاقتراب من المهن والأعمال التي تشكل خطورةً على صحته وحياته، أو تقف عائقا أمام تلقيه العلم أو تعمل على عرقلة نموه العقلي والخلقي والجسدي.
- حماية الأطفال حول العالم من جميع أشكال التمييز العنصري أو الجنسي أو الديني، أو أي شكلٍ من أشكال التمييز، والعمل على غرس روح التعاون والتسامح والسلام والأخوة العالمية فيه.
- الأطفال المعاقون جسديا وعقليّا أو من تم إقصاؤهم اجتماعيّا، لهم الحق في التربية والعلاج وتوفير العناية اللازمة والتي تقتضيها حالاتهم.