4 أسباب.. لماذا هربت الأضواء من الكبار في كأس العالم 2022؟
أسدل الستار على منافسات دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022، والذي شهد كما هائلا من المفاجآت.
كأس العالم 2022، التي تحتضنها قطر، انطلقت يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وشهدت النسخة الحالية من المونديال عدة مفاجآت تتمثل في سقوط الكبار والمرشحين للقب أمام منتخبات أقل قوة، ولعل أبرز هذه المفاجآت فوز السعودية على الأرجنتين (2-1)، وتونس على فرنسا (1-0)، والمغرب على بلجيكا (2-0).
ومن بين المفاجآت المدوية أيضا خروج ألمانيا وبلجيكا مبكرا من دور المجموعات، رغم وجودهما بين المرشحين للمنافسة على اللقب.
"العين الرياضية" تلقي الضوء في السطور التالية على 4 أسباب للظهور الخافت نسبيا للمنتخبات الأوروبية الكبيرة في كأس العالم 2022، وفي المقابل توهج الصغار والمكافحين من أفريقيا وآسيا.
دعم جماهيري
بطبيعة الحال حصلت المنتخبات العربية على دعم جماهيري كبير في مباريات كأس العالم 2022، التي تقام على الأراضي القطرية.
الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي منذ بداية البطولة أظهرت أن التشجيع الكبير للرباعي العربي (قطر وتونس والسعودية والمغرب) في مونديال 2022 مصدره في الأساس الجاليات العربية المقيمة في قطر من مختلف الجنسيات.
كذلك فإن وجود البطولة في دولة على مسافة قريبة من الدول العربية سهّل الأمر على المشجعين العرب للانتقال إلى الملاعب.
العدالة للجميع
تشهد بطولة كأس العالم 2022 استخدام نظام "التسلل شبه الآلي"، وهي تقنية جديدة تسمح للحكام في غرفة الفيديو "VAR" باتخاذ قرارات أكثر دقة في الحالات التي يُحتمل أن تكون تسللا بالاعتماد على أساليب تكنولوجية متطورة.
التقنية الجديدة، بجانب الوسائل القديمة مثل "حكم الفيديو المساعد" و"خط المرمى"، توفر قدرا أكبر من العدالة لكل الأطراف وضمان عدم محاباة فريق على حساب آخر قدر الإمكان، وهو ما يتيح للفرق المكافحة مواجهة الكبار الند بالند.
قضايا جانبية
لا يمكن إغفال أن عدد كبير من المنتخبات الأوروبية المشاركة في مونديال 2022 ورطت نفسها في الانشغال بقضايا جانبية لا تتعلق بكرة القدم.
منتخب ألمانيا جاء على رأس هذه المنتخبات، بعدما حمل راية الدفاع عن حقوق المثليين في الحدث العالمي، متحديا تحذيرات عدة أطراف بشأن هذا الأمر، وعلى رأسهم الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقبل انطلاق مباراتهم أمام اليابان في الجولة الأولى، وضع لاعبو منتخب ألمانيا أيديهم على أفواههم اعتراضا على منع قائدهم مانويل نوير من ارتداء شارة دعم المثليين، بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
هذا القرار جاء موجها لـ7 منتخبات أوروبية حاولت ارتداء الشارة المذكورة، وهي إنجلترا وويلز وبلجيكا والدنمارك وهولندا وسويسرا بجانب ألمانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن 4 من هذه المنتخبات الـ7 ودعت كأس العالم من دور المجموعات (ألمانيا وبلجيكا وويلز والدنمارك).
تقارب المستويات
لعب كأس العالم في منتصف الموسم يقرب المستويات الفنية بين المنتخبات المشاركة في البطولة، حيث أن أغلب اللاعبين يصبحون في قمة مستواهم في هذا التوقيت من الموسم.
جدير بالذكر أن العديد من المنتخبات الكبيرة قررت عدم المخاطرة بخوض الكثير من المباريات الودية قبل انطلاق البطولة، خوفا من إصابة النجوم.
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg جزيرة ام اند امز