مباراة مونديالية لا تنسى.. يد سواريز تسلب أحلام البسطاء
شهدت كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، واقعة أثارت جدلا كبيرا لم يتوقف حتى اللحظة، بطلها لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي.
ملعب سوكر سيتي احتضن مباراة درامية في دور الثمانية بين منتخبي أوروجواي وغانا، ودخل الأخير بطموحات كبيرة وآمال عريضة لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى المربع الذهبي.
منتخب غانا كان يضم بين صفوفه مجموعة رائعة من اللاعبين الشباب، منهم أسامواه جيان وأندريه آيو بجانب ستيفان آبياه وعلي مونتاري وغيرهم.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي أيضا بالتعادل الإيجابي 1-1 قبل الاحتكام إلى ركلات الترجيح.
لكن الإثارة بلغت ذروتها عندما كان منتخب غانا على وشك تسجيل هدف قاتل في الدقيقة 119 من عمر المباراة، لولا سواريز الذي أبعد الكرة بيده عن المرمى.
سواريز تعرض للطرد واحتسب حكم الساحة ضربة جزاء قاتلة، كانت كفيلة بقيادة الفريق الأفريقي إلى نصف النهائي، في إنجاز غير مسبوق للقارة السمراء.
تقدم أسامواه جيان بثبات نحو الكرة، لكنه أطاح بها خارج الإطار تماما ليوجه ضربة قاضية لطموحات فريقه وقارة أفريقيا.
بعد نهاية المباراة بالتعادل، ابتسمت ركلات الترجيح لمنتخب أوروجواي بنتيجة 4-2 ليتأهل إلى المربع الذهبي.
سواريز لم يسلم من الانتقادات في وسائل الإعلام العالمية، واتُهم بـ"الغش والبُعد التام عن اللعب النظيف".
aXA6IDE4LjE4OS4xNzAuMjI3IA==
جزيرة ام اند امز