"مشروعات" نجوم الكرة العالمية تخاصم الساحرة المستديرة
مشروعات لاعبي الكرة العالمية تخاصم الساحرة المستديرة دائما وتتجه إلى أمور أخرى.. كيف ذلك؟
تختلف توجهات لاعبي كرة القدم تمامًا بمجرد خروجهم من أرضية الميدان، ويتجه أغلبهم لأنشطة وأمور مختلفة وبعيدة عن مجالهم، ونرى ذلك جليًا في طبيعة المشاريع الخاصة التي ينشأها معظمهم كعمل خاص لهم خارج المستطيل الأخضر، فالمعظم يقوم بإنشاء مقاهي وأماكن ترفيه وأدوار أزياء وماركات أحذية وملابس تحمل اسمائهم.
ربما يكون الأمر لافتقادهم للجانب الاجتماعي كثيرًا حيث أغلب أوقاتهم مع فرقهم في معسكرات وتدريبات وبطولات، فيحتاجون مكانًا أو مشروعًا يعوض لهم ذلك الشعور المفقود مع أقاربهم وأصدقائهم وأسرتهم.
فمنذ أسابيع قليلة قام النجم الويلزي جاريث بيل جناح ونجم ريال مدريد الإسباني، بافتتاح حانة كبيرة خاصة به في مسقط رأسه، وسبقه في ذلك الأمر زميله بالفريق نجم الميرنجي كريستيانو رونالدو الذي له عدة مشاريع تجارية ابرزها سلسلة فنادق – منها ما يحمل اسمه CR7 - وأدوار أزياء ومقاهي بعلامة تجارية مميزة له، بالإضافة لمتحف خاص بكل ألقابه والكؤوس التي حصل عليها وبعض مقتنياته الخاصة، ويشهد حضور الكثير من الزوار له كل شهر.
أما عن نجوم برشلونة فيتصدرهم النجم الأرجنتيني الكبير ليو ميسي والذي افتتح مؤخرًا فندقا خاصا يحمل اسمه وعلامته التجارية، بالإضافة لافتتاح زملائه إنيستا وبيكيه والحارس السابق للفريق فالديز، مقاهي ومطاعم خاصة بهم بكتالونيا، ولا يجب أن نغفل النجم الإنجليزي الكبير ديفيد بيكهام أكثر لاعبي العالم دخولاً في مجال التجارة والمشروعات الخاصة، بامتلاكه العديد من الفنادق والقرى السياحية بأمريكا وبريطانيا والكثير من بيوت الأزياء ووكالات السيارات هو وزوجته عارضة الأزياء الشهيرة فيكتوريا بيكهام.
