أجندة دسمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2023.. استدامة ومناخ وابتكار
تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي الدورة الـ15 من القمة العالمية لطاقة المستقبل يناير/كانون الثاني المقبل، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وأكد منظمو الفعالية الرائدة في مجال الاستدامة وطاقة المستقبل ثقتهم بقدرة القمة على توفير حلول عملية لكل من الشركات الرائدة وقطاع الطاقة العالمي على حدٍ سواء، ودفع عجلة التحول نحو اعتماد مصادر أنظف للطاقة.
أسبوع أبوظبي للاستدامة
وتُقام فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 16 إلى 18 يناير، حيث تشكل الفعالية الأبرز ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع شركة مصدر بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وتشهد القمة مشاركة مجموعة من أبرز الجهات الحكومية، بما فيها وزارة الطاقة والبنية التحتية وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وفي هذا الإطار قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية "شهدت القمة العالمية لطاقة المستقبل تطوراتٍ كبيرة في الوقت الذي يمر فيه قطاع الطاقة واقتصاداتنا عموماً بمرحلة انتقالية، وأصبحت الآن التجمع الأهم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط الذي يركز بشكلٍ رئيسي على مواضيع الطاقة النظيفة والبنية التحتية".
وأوضح أن "توجهات القمة الجديدة تؤكد الحاجة الملحة للعمل لتحقيق أهدافنا المرتبطة بالطاقة النظيفة، إلى جانب تحقيق نظام حوكمة مستدام واعتماد أساليب استهلاك وإنتاج الطاقة الطبيعية التي تضمن حياة عالية الجودة للأجيال الحالية والمستقبلية. ويتيح هذا المنتدى فرصة مثالية للمضي قدماً في هذه السياسة والتواصل مع مختلف الجهات التي ترغب في أن تكون جزءاً من إنجازاتنا، حيث يمكننا تبادل المعارف والخبرات المهمة والمفيدة للطرفين".
اهتمام عربي بقضايا المناخ
ويستعد العالم العربي لاستضافة الدورتين القادمتين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، حيث يقام كوب 27 هذا العام في مصر، بينما تستضيف أبوظبي كوب 28 العام القادم.
وتعتقد كل من شركة آر إكس الشرق الأوسط وشركة مصدر، بصفتهما الجهتين المسؤولتين عن تنظيم القمة العالمية لطاقة المستقبل، أنه من شأن التركيز المتزايد على الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن يجذب المزيد من المهتمين إلى هذه الفعالية المميزة.
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر": "تشهد القمة العالمية لطاقة المستقبل مشاركة أبرز الشركات الرائدة وأصحاب القرار في مجال الطاقة على مستوى العالم بهدف تسليط الضوء على أبرز التقنيات والابتكارات اللازمة لتسريع عملية تطوير الطاقة النظيفة والمشاريع المستدامة.
وتلعب الفعالية، التي تُقام ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، دوراً مهماً في تحويل الخطط والاستراتيجيات إلى واقع من خلال اللقاءات التي توفرها بين المشاركين في المعرض وصنّاع القرار".
ويتزايد الإقبال الدولي على المشاركة في القمة قبل ثلاثة أشهر على انطلاقها، حيث أكدت كل من اليابان وألمانيا والصين وكوريا الجنوبية وفرنسا والهند وسويسرا على مشاركتها. وتركز الأجنحة الوطنية على تسليط الضوء على الشركات الصغيرة والمتوسطة من مختلف أنحاء العالم، والتي تعمل جميعها على ابتكار المزيد من الحلول الرائدة.
بدورها، قالت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط: "تشكل القمة العالمية لطاقة المستقبل 2023 مع معارضها الستة ومنتدياتها الخمسة، نقطة مرجعية في التعاون التجاري وتبادل المعارف في مختلف قطاعات الاستدامة مع توفر دعم دولي مميز لإنجاحها.
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg جزيرة ام اند امز