مقتل طبيب بهجوم على مستشفى في الكونغو.. والأمم المتحدة: فعل مجنون

ممثّلة الأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو ليلى زروقي تقول إنها تدين بشدة "هذا الفعل المجنون"، مقدمة التعازي لعائلة الضحية.
أعلنت منظمة الصحة العالمية مقتل طبيب يعمل لحسابها، الجمعة، في هجوم استهدف مستشفى لمكافحة فيروس إيبولا في مدينة بوتيمبو، البؤرة الحالية للوباء في شرق الكونغو.
وأوضحت المنظمة: "الطبيب قُتل في هجوم استهدف مستشفى بوتيمبو الجامعي، وأصيب في الهجوم شخصان آخران لكنهما في حالة مستقرة".
وقالت وزارة الصحة الكونغولية إنّ الطبيب القتيل كاميروني الجنسية، وكان يرأس اجتماعاً حول سبل مكافحة إيبولا حين استهدفهم مسلحون من مجموعة متمردة.
وأضافت: "الطبيب كان يرأس اجتماعاً مع فريقه حين اقتحم القاعة 3 مسلّحين وأطلقوا النار على الفريق، وقتل الطبيب الكاميروني على الفور وأصيب في الهجوم أيضاً طبيب من الكونغو وسائق، أما المهاجمون فأحرقوا من ناحية أخرى سيارات ومركز فرز المصابين الذي بني عند مدخل المستشفى"، وأكّد ضابط في الشرطة في بوتيمبو أن قواته "تطارد المهاجمين".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "إننا غاضبون من هذا الهجوم، لا ينبغي أبداً أن يكون المهنيون الصحيّون والمرافق الصحية أهدافاً لهجمات".
وأضاف: "نحن نقيّم الوضع الأمني لضمان سلامة جميع المرضى والمهنيين الصحيّين والعاملين في مجال الاستجابة لفيروس إيبولا، وفي الوقت نفسه، نواصل دعم وزارة الصحة الكونغولية للقضاء على هذا الوباء في أسرع وقت ممكن".
وقالت ممثّلة الأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو ليلى زروقي: "إنّني أدين بشدة هذا الفعل المجنون وأقدّم التعازي لعائلة الضحية".
وأضافت: "ما زلنا ملتزمين بدعم الاستجابة لفيروس إيبولا وحماية السكان المتضرّرين".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTQg
جزيرة ام اند امز