خبراء يدقون ناقوس الخطر بعد إعلان داعش: الكونغو "ولاية وسط أفريقية"

خبراء أمنيون حذروا من المخاطر الأمنية المترتبة على توسع تنظيم داعش الإرهابي في وسط أفريقيا عقب إعلانه الكونغو "ولاية وسط أفريقية".

حذر خبراء أمنيون أفارقة من المخاطر الأمنية المترتبة على توسع تنظيم داعش الإرهابي في وسط أفريقيا، وذلك عقب إعلانه جمهورية الكونغو الديمقراطية "ولاية وسط أفريقية".  

• الأمم المتحدة تكشف عن 15 مقبرة جماعية تضم مئات الجثث بالكونغو
• داعش يعلن مسؤوليته عن قتل وإصابة 69 جنديا في هجمات بنيجيريا

والخميس، نفذ تنظيم داعش الإرهابي أول هجوم له في الكونغو وأعلنها "ولاية وسط أفريقية" تابعة لـ"الخلافة" المزعومة، وذلك بعد مقتل جنديين من الكونغو ومدني في تبادل لإطلاق النار. 

وقال الخبير الأمني السوداني والمختص بالشأن الأفريقي والجماعات الإرهابية عامر محمد حسين، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن هناك مخاوف متعددة من انتقال تنظيم داعش الإرهابي من جمهورية مالي ومناطق الصحراء واستهدافه لدول هشة أمنيا بمنطقة وسط أفريقيا والبحيرات مثل دولة الكونغو التي تعاني من مشكلات سياسية واقتصادية وتفشي وباء إيبولا ووجود حركات مسلحة ومليشيات قبلية تحاربها.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أمنية عن أن إحدى الجماعات الإرهابية النشطة في الكونغو قدمت معلومات أمنية لتنظيم داعش الإرهابي.

ونقل موقع أفريكا كونفيدينشيال عن مصدر مسؤول بمنظمة الأمم المتحدة أن تعاونا وتحالف إرهابيا نشأ بين تنظيم داعش وإحدى المجموعات المسلحة بالكونغو.

وتنشط في الكونغو أكثر من 12 مليشيا مسلحة وعصابات إجرامية تتخذ من القرى الاستوائية النائية في شرق البلاد مخابئ لها في هذه المنطقة الواقعة شرق البلاد.

وأضاف المسؤول الأممي للموقع المختص بالشأن الأفريقي أن المنظمة الأممية تتهم تنظيم القوات الديمقراطية المصنف ضمن المجموعات المتطرفة بالتعاون وتقديم المعلومات لتنظيم داعش الإرهابي.